بساحة مولاي الحسن بالمدينة العتيقة للصويرة، أُسدِل الستار منتصف نهار هذا اليوم الأحد 08 ماي 2022 على أطوار "طواف موكادور للدراجات النارية"، في نسخته الثانية، والمنظم من طرف النادي الملكي للدراجات النارية، تحت شعار : "مغرب الوحدة والتعايش"، بحضور المستشار الملكي "أندريه أزولاي"، ورئيس المجلس الجماعي للصويرة، محمد طارق العثماني، والمندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية بالصويرة، الدكتور زكرياء أيت لحسن، حيث رَكن الدراجون الذين تجاوز عددهم الخمسين دراجا، دراجاتهم النارية بقلب الساحة المذكورة، مُشَكِّلين بها "بَرَكة محمد"، وهو الإسم الموضوع على المجسم الصخري بمدخل المدينة، والمعروفة به الأخيرة، حيث وبعد تحية العلم الوطني، تم إهداء المستشار الملكي "أندريه أزولاي"، قميص النادي الملكي للدراجات النارية، من طرف رئيس الأخير، ثم بعدها آلتقاط صور تذكارية، توثق لنشاط رياضي سياحي وخيري/طبي أيضا، بحيث تكفلت مؤسسة الدراج للأعمال الإجتماعية والخيرية، التابعة للنادي المذكور، عبر 45 "بروفيسورا" ينتمون إلى النادي الملكي للدراجات النارية، من إجراء عمليات جراحية بالمركز الإستشفائي للصويرة، تتعلق بأمراض العيون، بما فيها العمليات الدقيقة والمعقدة، لفائدة 100 مريض. وتجدر الإشارة، إلى أن "طواف موكادور للدراجات النارية"، شهد خلال مقامه بمدينة الرياح، ثلاث محطات له، حيث كان الوصول يوم الجمعة زوالا، ثم في مساء نفس اليوم، قام الدراجون والوفد المرافق لهم، بزيارة إلى "بيت الذاكرة"، للإطلاع على الموروث اليهودي المغربي، وكذا إلى الزاوية القادرية، والمَعلمة التاريخية "السقالة"، وفي اليوم الموالي "أمس السبت"، قام الدراجون بجولة صوب بعض من الجماعات القروية بإقليم الصويرة، كسيدي كاوكي وأكرض ثم سيدي الجازولي، قبل أن يضرب الجميع موعدا مع حفل فني على أنغام الطرب الأندلسي، أحياه الفنان هشام دينار…، حفل تخللته عملية توزيع الجوائز والتذكارات، قبل أن تُختتَم أطوار النسخة الثانية من طواف موكادور هذا، زوال هذا اليوم الأحد مثلما أسلفنا الذكر، في حدث متميز، كيف لا، وقد جمع بين الرياضة والسياحة، وما هو إنساني خيري طبي أيضا.