بمناسبة الخطاب الملكي السامي، الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم السبت تخليدا للذكرى 46 للمسيرة الخضراء المظفرة، اصطف المسؤولين والمنتخبين وأعيان القبائل الصحراوية وممثلي التنظيمات الحزبية والجمعوية بإقليم بوجدور لحضور مراسيم الإنصات للخطاب الملكي السامي. هذا الخطاب تم بقاعة المؤتمرات بمقر عمالة الإقليم وترأسه عامل الإقليم "ابراهيم بن ابراهيم" وبحضور "عمر ادبدا" عضو المجلس الاستشاري الملكي للشؤون الصحراوية وكذلك قائد الموقع العسكري بمعية "أحمد خيار" رئيس المجلس الإقليمي والنائب البرلماني "سيد ابراهيم خيا" والمستشار البرلماني "احمدو ادابدا" ونائب رئيس بلدية بوجدور "علي الباهوسي" بالإضافة إلى رئيس جماعة لمسيد "علي خيا" ورئيس جماعة اجريفية "فراجي ادابدا". كما حضر المراسيم، رؤساء المصالح الأمنية ورؤساء المصالح الخارجية وعدد من المنتخبين ورؤساء الجمعيات المدنية والحقوقية، حيث تم متابعة الخطاب الملكي السامي والذي تناول فيه ملك البلاد الدلالات التاريخية لملحمة المسيرة الخضراء المظفرة، بالإضافة إلى تماسك الشعب بمعية راعي الأمة لصون الوحدة الترابية للمملكة المغربية ومن بينها الصحراء المغربية والتي أكد جلالته "أن المغرب لا يتفاوض على صحرائه، ومغربية الصحراء لم تكن يوما، ولن تكون أبدا مطروحة فوق طاولة المفاوضات". كما جدد جلالة الملك إشادته بالقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة والإدارة الترابية والوقاية المدنية، لما يقدموه من تضحيات للدفاع عن وحدة الوطن وأمنه. جدير بالذكر أن مندوبية المقاومة وأعضاء جيش التحرير ببوجدور قدمت قبيل انطلاق الخطاب الملكي، عرضاً تناول الملحمة التاريخية "المسيرة الخضراء".