تحتَ شعار، "الخيرْ لي تديرْ فيه… هو ماتعطيهش.. #بلاصتو_ماشي_فزنقة"، أطلقت جمعيةُ "جود" خلالَ الأيامِ الجارية، حملةً تحسيسية، توعوية ضدَ ظاهرةِ تسول الأطفال واستِغلالِهم من طرف الأشخاصِ البالغين. ودعت رئيسةُ الجمعية "هند العايدي" في رسالةٍ مصورةٍ عبر موقعِ يوتيوب، المواطنينَ المغاربة إلى عدمِ إعطاءِ المال للأطفال، معللةً أن ذلك يساهمُ دون قصدٍ في تفشي ظاهرةِ التسول وضياعِ مستقبل أطفالٍ لا ذنبَ لهم. وحسبَ الجمعية، الحملةُ التحسيسية تهدفُ إلى التنديدِ بالمعاناةِ التي تعيشها هذه الفئة، من خلالِ بث فيلمٍ تليفزيوني قصيرٍ "شوك المحنة" -بُث الأحد 14 مارس، أثناء نشرةِ الأخبار المسائية على القناة التلفزية دوزيم- الفيلم من إخراخ "يونس الراقي"وشاركت فيه كل من الممثلتين خديجة أسد وهند السعديدي. وإلى جانبِ الفيلم القصير، تستهدفُ الجمعيةُ في حملتها التوعوية، التي تستمر إلى غاية 10 أبريل القادم، مدناً مغربية نشرت فيها أزيد من 60 لوحة إشهارية تحسيسية بظاهرةِ التسول. ووفقَ إحصائياتٍ اعتمدت عليها الجمعية، تعودُ للمندوبية السامية للتخطيط، فإن أزيد من 196 ألف شخصٍ في المغرب يمارسُون التسول، أزيد من 62 ألف منهم متسولون محترفون. وتشكلُ النساء أكثر من النصف منهم، بنسبة 51 في المئة من مجموع المتسولين بالمغرب.