عاش لاعب باريس سان جيرمان، الأرجنتيني آنخيل دي ماريا، ليلة مرعبة أمس، بعدما أظهرت عدسات الكاميرا خروجه بسرعة من اللقاء الذي جمع فريقه بنادي نانت، في إحدى مباريات الدوري الفرنسي، بسبب موقف خطير كانت تتعرض له العائلة. وكان المدير الرياضي للنادي الباريس ليوناردو قد أشعر مدرب الفريق ماوريسيو بوكيتينو، بضرورة إخراج دي ماريا من الملعب، لأن منزله يتعرض لسطو مسلح، وبداخله أسرة الأرجنتيني. وكشفت صحيفة لو باريزيان عن تفاصيل جديدة لليلة المخيفة التي تعرض فيها منزل اللاعب إلى سطو مسلح. وقال التقرير الفرنسي إن عائلة دي ماريا أثناء تواجدها في مكان الحادث، لم تسمع شيئا أثناء تنفيذ عملية السرقة. وتابعت أن اللصوص سرقوا محتويات الخزنة الموجودة في الطابق العلوي للمنزل. وأضاف المصدر ذاته أنه تم الاستعانة بوحدة سرقة متخصصة أرسلت إلى عنوان منزل اللاعب الأرجنتيني. ونقلت تقارير أخرى عن مصدر في الشرطة الفرنسية أن زوجة النجم الأرجنتيني وأطفاله كانوا متواجدين في المنزل خلال عملية السطو، وأكد المصدر أنهم لم يلتقوا مع اللصوص وجه لوجه، في حين تعرّضت زوجة اللاعب لصدمة شديدة بسبب الحادث.