أرسلت القوات المغربية فرقاطتين من سلاح البحرية إلى سواحل فرنسا من أجل القيام بمناورات عسكرية مشتركة مع القوات البحرية الخاصة الفرنسية، بحسب ما أفاد موقع "هسبريس". وأفاد الموقع المغربي نقلا عن مصادر لم يذكرها، بأن الفرقاطتين "الحسن الثاني" و"مولاي إسماعيل" قد سجل رسوهما، صباح أمس الجمعة، في رصيفين بميناء Saint Nazaire الفرنسي، غرب البلاد، وعلى متنهما تلاميذ ضباط من المدرسة الملكية البحرية وعسكريين من دول إفريقية أخرى. وبيّن أن المناورات البحرية التي يشارك فيها الجيش المغربي بفرنسا تأتي بعد موافقة واشنطن في الأيام الماضية على تسليم 162 دبابة من نوع "أبرامز" إلى المملكة . وأشار الموقع إلى أن هذا التحرك العسكري يأتي بالتزامن مع "الاستفزازات" الصادرة عن جبهة البوليساريو ضد الوحدة الترابية للمملكة، بالإضافة إلى تعزيز التأهب العسكري، بعد أيام من مراسلة الرباط مجلس الأمن بخصوص الوضع في الصحراء. ولوح المغرب بالحرب ضد البوليساريو في رسالة موجّهة إلى رئيس مجلس الأمن، حذّر فيها تحريك أي بنية للبوليساريو من مخيمات تندوف في الجزائر إلى شرق الجدار الأمني الدفاعي في الصحراء، معتبرا ذلك "عملا مؤديا إلى الحرب". المصدر: موقع "هسبريس" المغربي