راسل ابراهيم بوليد رئيس المجلس الإقليمي لسيدي افني رئيسة جهة كلميم وادنون السيدة مباركة بوعيدة، في شأن الوضع الكارثي الذي توجد عليه الطريق التي تربط بين مستي وتيوغزة على إثر تعثر الاشغال في مشروع انجاز مشروع الطريق الذي اقترحته ومولته جهة گلميم وادنون وهي المسؤولة عليه. وتأتي مراسلة ابراهيم بوليد لرئيسة الجهة مباركة بوعيدة بعد ان تعالت اصوات الساكنة احتجاجا على تعثر و تماطل المقاولة التي فازت بالصفقة ساكنة المنطقة و من خلالها عبر شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك شكرت رئيس المجلس الإقليمي ابراهيم بوليد الذي يتابع بنفسه جميع المشاريع التي يشرف عليها المجلس الإقليمي مع شركائه، بزيارات ميدانية تتبعية وبتنسيق مع أطر المجلس الإقليمي لمواكبة المشاريع والمقاولات التي تشرف عليها. وكذلك لأنه أعاد الأمور إلى نصابها في تحميل مسؤولية تعثر الطريق لرئيسة الجهة الحاملة للمشروع، عكس ما قام به مصطفى بايتاس عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للاحرار والنائب البرلماني عن نفس الحزب في التستر والتغطية على فشل رئيسة جهة وادنون مباركة بوعيدة العضو في المكتب السياسي لحزب الاحرار ومنسقة الحزب في جهة كلميم وادنون، تستر عليها في تعثر وفشل الجهة في مشروع طريق مستي تيوغزة، وراح يسائل وزير الداخلية الذي ليس له أي تدخل في موضوع الطريق، لتمويه المواطنين الذين يعانون ويغامرون بحياتهم أثناء استعمالهم لهذه الطريق. ومن خلال رسالة رئيس المجلس الإقليمي الموجهة لرئيسة الجهة المسؤولة عن تعثر الطريق، نود إثارة بعض القضايا التالية، التي تستوجب محاسبة ومسائلة رئيسة الجهة: اولا هذه الطريق إقليمية مصنفة من طرف وزارة التجهيز، فلا يحق لها نهائيا أن تستفيد من صندوق الفوارق الاجتماعية، لأن هذا الصندوق تم أحداثه لإصلاح وإنجاز الطرق في السفوح والبوادي والجبال بين الدواوير المنعزلة ليستفيد سكانها من الولوج إلى الخدمات العمومية وليس مثل هذه الطرق المصنفة من طرف وزارة التجهيز. ثانيا الرسالة أثارت موضوعا مهما ربما فيه متابعة قضائية، حول مدى قانونية تبليغ المقاولة بأمر توقيف الاشغال بسبب جائحة كورونا إلى حين انتهاء الطوارئ الصحية، عكس أصحاب المشاريع الأخرى الذين اقتصروا فقط على فترة الحجر الصحي في المرحلة الأولى من دخول المرض إلى المغرب، لكن بعد رفع التدريجي للحجر عادت المقاولات خاصة التي تشتغل مع المؤسسات العمومية إلى العمل مع احترام التدابير والاحترازات الصحية. هنا ربما الجهة متورطة مع المقاول الذي أوقف الاشغال ولكن لم يضع التشوير وعلامات وجود الاشغال وتثنيات الطريق في الأودية مما سبب حوادث كثيرة، ما يجعلنا نشك في أن رئيسة الجهة تتعامل بعدم الحياد مع المقاول ما جاء الرسالة حول عدم وجود نفس التعامل مع المقاولات الأخرى التي تنجز طريق مستي اصبويا وطريق بوطروش. كما ان العديد من الساكنة نبهت مصطفى بايتاس حين راسل وزير الداخلية، واكدوا له لا تتزايد على الداخلية وعلى المواطنين، فمشكل الطريق يوجد حله بين يدي رئيسة الجهة وزميلتك في الحزب، فعوض أن تدعو رئيسة الجهة لزيارة رسمية للأقليم التي لم تقم بها إلى حد الآن، لكي ترى بأم عينها الوضع الكارثي للطريق التي هي مسؤولة عنها، هرب بايتاس بعيدا، وحاول لتعليق فشل الحزب في تسيير الجهة على الداخلية، وبالتالي قام بتوريط نفسه ورئيسة الجهة زميلته في الحزب.