في إطار تتبع الوضع التربوي بجهة بني ملالخنيفرة، وبدعوة من الأكاديمية الجهوية للتربية التكوين لجهة بني ملالخنيفرة، وتفاعلا مع بعض الشكايات المتوصل بها من لدن بعض الأسر التي يتابع أبناؤها دراستهم بمؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي، والتي همت أساسا عملية التعليم عن بعد، وأداء واجبات التمدرس لبعض الأسر المتضررة من فترة الطوارئ الصحية، بسبب توقف نشاطها الاقتصادي، تم تنظيم اجتماع مع ممثلي التعليم المدرسي الخصوصي بالمجلس الإداري للأكاديمية، وكذا ممثلي جمعيات التعليم المدرسي الخصوصي بالجهة (رابطة التعليم الخاص بالمغرب، واتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب )، ترأسه السيد مدير الأكاديمية، بحضور السادة المديرين الإقليميين، ورؤساء الأقسام والمصالح المعنية بالأكاديمية، وذلك يومه الإثنين 08 يونيو 2020، على الساعة الثانية بعد الزوال، بمقر الأكاديمية حيث خلص الاجتماع إلى ما يلي – التأكيد على أن التعليم المدرسي الخصوصي شريك للدولة، يُقدم خدمة عمومية، ومُقيد بمبادئ المرفق العمومي – التأكيد على عدم المس بحق التلاميذ في التمدرس لأي سبب من الأسباب. – العمل على تسريع وتيرة تأسيس أو تجديد جمعيات الآباء والأمهات والأولياء بمؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي بداية الموسم الدراسي المقبل. – فتح حوار، حسب الحالة وكلما استدعى الأمر ذلك، مع تمثيلية الآباء بمؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي، والحرص على تثمين وترصيد العلاقات الإيجابية والبناءة التي تمت مراكمتها لسنوات. – التأكيد على أن عدد مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي التي واجهت بعض المشاكل بالجهة، في تدبير العلاقة مع بعض الأسر، يظل محدودا. – التقيد بتنفيذ المقرر الدراسي في إطار التعليم عن بعد الذي اعتمدته الوزارة بعد توقيف الدروس الحضورية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 خاصة بالنسبة لمؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي التي قد تكون عرفت بعض التعثر أو التأخر في هذا الإطار (الأقسام الافتراضية، الدروس الرقمية، البوابة الإلكترونية المعتمدة…)، والحرص على تكثيف دروس الدعم والتقوية حتى نهاية الموسم الدراسي، في إطار الاستمرارية البيداغوجية. – مراعاة ظروف الأسر المتضررة من توقف أنشطتها الاقتصادية على إثر إعلان حالة الطوارئ الصحية، والتعامل بالمرونة اللازمة، حسب إمكانيات كل مؤسسة تعليمية خصوصية على حدة. – العمل، كل من موقعه، على ترسيخ أجواء الثقة، وتغليب آلية الحوار لإيجاد الحلول للمشاكل المطروحة. وقد نوه السيد مدير الأكاديمية، في نهاية الاجتماع، بتفهم ممثلي التعليم المدرسي الخصوصي للوضعية التي تمر منها بلادنا، وانخراطهم في إيجاد الحلول العملية والواقعية، لطمأنة الأسر حول تمدرس أبنائهم، كما أكد على أن الأكاديمية الجهوية، والمديريات الإقليمية التابعة لها، تظل رهن إشارة المعنيين؛ من أسر ومؤسسات تعليمية خصوصية، للمساعدة على إيجاد الحلول المناسبة، للمشاكل المطروحة.