تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وفي إطار النسخة الحادية والعشرين من العملية الوطنية للدعم الغذائي لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، جرى توزيع دعم غذائي لفائدة 13850 أسرة معوزة بمختلف جماعات إقليمتارودانت، وذلك في احترام تام للتدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية التي فرضتها الظرفية الحالية والمرتبطة بتفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد19. وتوزع المستفيدون من نسخة هذه السنة من عملية رمضان على الوسطين الحضري والقروي، حيث بلغ عدد المستفيدين بالوسط القروي 13011 مستفيد، و 839 مستفيد بالوسط الحضري، ممن تتوفر فيهم شروط الاحتياج والهشاشة والمسجلين ضمن لوائح اللجان المكلفة بتتبع العملية. عملية رمضان لهذه السنة، ونظرا لتزامنها مع الظروف الاستثنائية التي تشهدها المملكة، تميزت باتخاذ جملة من التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية الهادفة للحيلولة والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كزفيد19، من خلال تعقيم مستودعات التخزين وتوزيع الحصص على دفعات وتفادي التجمهر…، إضافة إلى الحرص قد الإمكان على إيصال هذه المساعدات إلى المستفيدين بمقرات سكناهم تفاديا. هذا وجدير بالذكر أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله قد أعطى تعليماته السامية لانطلاق عملية توزيع الدعم الغذائي رمضان 1441 بعموم التراب المغري، والتي سيستفيد منها هذه السنة 600 ألف أسرة معوزة من بينها 459.504 أسرة بالعالم القروي، بحسب ما أعلنت مؤسسة محمد الخامس للتضامن في بلاغ لها أول أمس السبت 25 أبريل 2020، حيث تم رفع العدد إلى 600.000 أسرة (بزيادة 100.000 أسرة إضافية مقارنة مع السنة الماضية)، بتكلفة إجمالية قدرها 85 مليون درهم (تشمل اقتناء المواد الغذائية واللوجستيك). وأوضح البلاغ ذاته أن الزيادة في عدد الأسر المستفيدة همت جميع أقاليم المملكة، وفقا لمعايير تتعلق بحجم السكان، والوسطين القروي والحضري، وكذا نسبة الفقر والهشاشة، وبذلك سيتم تزويد حوالي ثلاثة ملايين شخصا من الفئات أكثر احتياجا، ولاسيما النساء الأرامل، الأشخاص المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة المنحدرين من الأوساط الفقيرة والقروية،ب83 إقليم وعمالة بالمملكة، بالمواد الغذائية في إطار هذه العملية وتتكون القفة من سبعة مواد أساسية (10 كلغ من الدقيق، 4 كلغ من السكر، 250 غرام من الشاي، 1 كلغ من العدس، 1 كلغ من الشعرية، 5 لتر من الزيت و800 غرام من مركز الطماطم) كمساعدة تضامنية تهدف إلى التخفيف من الاحتياجات الغذائية المرتبطة بشهر رمضان. وتنظم هذه العملية بدعم مالي من وزارة الداخلية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبمساعدة من التعاون الوطني، ووزارة الصحة، والدرك الملكي، ومديرية الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، والإنعاش الوطني، والقوات المساعدة، والسلطات الإقليمية والمحلية.