ترأس وزير الثقافة والشباب و الرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد حسن عبيابة، نهاية الأسبوع الماضي بمقر قطاع الشباب والرياضة، مراسيم حفل توزيع الأوسمة الملكية الشريفة التي أنعم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عدد من موظفي وزارة الثقافة و الشباب و الرياضة وقطاع الإتصال . و تعكس هذه الالتفاتة المولوية الشريفة اعترافا من جلالته لما يبذله موظفات و موظفي الوزارة بمختلف درجاتهم من جليل الأعمال و إخلاصهم طيلة مسارهم الإداري لقيم الوطن و تفانيهم في أداء الرسالة الملقاة على عاتقهم . و تجدر الاشارة الى أن توزيع الأوسمة الملكية هم 51 موظفة و موظف بوزارة الثقافة و الشباب و الرياضة وقطاع الإتصال وبهذه المناسبة، تم توشيح 10 موظفين بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة، و28 موظفا بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأول و13 آخرين بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية. وهنأ السيد عبيابة الموظفين الموشحين، مبرزا أن هذا التوشيح يعكس العناية السامية التي مافتئ جلالة الملك يحيط بها أطر وموظفي الإدارات والمؤسسات العمومية، كما يمثل تقديرا لجهودهم التي بذلوها بحس وطني وضمير مهني في خدمة الوطن، مضيفا أن هذه الأوسمة الملكية تمثل أيضا مبعث فخر واعتراف بالجهود المبذولة طيلة سنوات بكل تفان ونكران للذات والتزام المهني. وفي كلمة لابرز الموشحين في قطاع الإتصال بوسام الإستحقاق الملكي الأستاذ عبد الإله التهاني مدير العلاقات العامة والإتصال ، حيث أكد في تصريح له لكاب 24 تيفي أن كل موظف في مساره المهني عندما يتم توشيحه بوسام ملكي ، يعتبر ذلك يمتابة مكرمة ملكية سامية وإلتفاتة ثمينة يعتز بها لنفسه وأهله وأصدقائه ، لأنها إعتراف لما أسداه من خدمات عبر عقود من الزمن سيما إذا ماأدى رسالته بنزاهة وإخلاص وأمانة . أما السيدة نادية الكنسي محررة بالكتابة العامة بقطاع الإتصال ، فقد أشادت بدورها بالإلتفاتة المولوية الشريفة ، مشيرة إلى أن الجميع ينتظربشغف هذه المناسبة . مشاهد من حفل توزيع الأوسمة وكلمة لبعض الموشحين والموشحات بالشريط التالي :