لقيت فتاة في العشرينيات من عمرها مصرعها ليلة أمس الجمعة 22 نونبر،بعد إنتحارها بطريقة بشعة داخل منزل تكتريه بحي الحسني بمدينة الدارالبيضاء. وقد عثر على الضحية البالغة من العمر 22 سنة من طرف صديقتها التي تكتري رفقتها المنزل، معلقة بواسطة حبل داخل إحدى الغرف، الأمر الذي عرضها لصدمة حقيقية لتدخل في نوبة بكاء وصراخ، في حين لم تعرف أسباب إقدام الهالكة على ذلك خاصة وأنها لم تكن تعاني من اضطرابات نفسية وتعيش حياة عادية حسب ما أفادت به صديقتها. هذا وحلت بمسرح الحادث السلطات الامنية والمحلية وفتحت تحقيقا في القضية، فيما تم نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي. باشرت معايناتها الأولية، قبل أن تقرر النيابة العامة توجيه جثة الهالكة صوب مستودع الأموات، قصد إخضاعها للمعاينة الطبية أو التشريح لفائدة البحث القضائي المفتوح لكشف ظروف الانتحار.