وقعت الوكالة المغربية للطاقة الشمسية (مازن) اتفاقية إطار للتعاون مع بوركينافاسو تهدف تطوير مشاريع الطاقات المتجددة في كلا البلدين. وأوضح بلاغ صادر عن "مازن" أن الاتفاقية الموقعة بين رئيس الوكالة المغربية للطاقة الشمسية، مصطفى الباكوري، ووزير الطاقة البوركينابي، بشير إسماعيل ويدراوغو، تروم تعزيز قاعدة التعاون بين البلدين في مجال الطاقات المتجددة، من خلال تبادل المعلومات والخبرات والتجارب والمهارات. وستشكل هذه الاتفاقية منصة للتبادل بين الطرفين، بغية تعزيز تواجد الطاقات المتجددة في النسيج الطاقي بمستويات كافية. وقال الباكوري بهذه المناسبة " لدينا اعتقاد راسخ في الوكالة المغربية للطاقة الشمسية بأن تبادل التجارب والمهارات مع جيراننا من الجنوب والشمال، هو ضروري للتنمية التكنولوجية والاقتصادية للطاقات المتجددة، لجعلها تكنولوجيات تنافسية ومتاحة". وتأتي هذه الزيارة عقب التوقيع على اتفاق للتعاون في مجالات الطاقة والمعادن والجيولوجيا بين وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عزيز الرباح، ووزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية البوركينابي هارونا كابوري. للإشارة فقد أنشئت الوكالة المغربية للطاقة الشمسية "مازن" سنة 2010، حيث تعتبر الفاعل المركزي لتثمين استراتيجية الطاقة المُتجددة في المملكة المغربية، وهي الراعية الرسمية المسؤُولة عن إنجاز الرؤية الوطنية للطاقات المتجددة، حيث تَهدف هذه الرؤية الطموحة إلى تغطية الحاجة الكهربائية الوطنية بحلول سنة 2030 وذلك من خلال مزيج طاقي يكون 52% منه مُتأتي من مصادر الطاقة المتجددة. كما تهدف مازن إلى توجيه جميع مشاريعه المُتكاملة للطاقات المُتجددة نحو توليد الطاقة النظيفة بالأساس وفي نفس الوقت مُراعات جميع الجوانب المحلية مثل التنمية الاجتماعية والاقتصادية؛ تُعتبر استراتيجية التنمية المحلية هي القلب النابض لرؤية مازن المُستقبلية وتتلخّص في تحويل واستغلال المصادر الطبيعية كقوة دافعة للتنمية.