رجحت تقارير إعلامية ومصادر منشقة عن جماعة الإخوان المسلمين ان تقوم قطر قريباً بابعاد الشيخ يوسف القرضاوي خارج أراضيها، على خلفية الأزمات التي أثارها مع دول الخليج العربي. وذكرت صحيفة «جون أفريك» الفرنسية أن القرضاوي «لم يعد مرغوباً به في الدوحة»، إذ رأت الصحيفة أن مواقف رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أصبحت تثير حفيظة قطر خلال الفترة الأخيرة. وأشارت «جون أفريك» إلى أن القرضاوي أصبح يمثل «ثقلاً على السياسة القطرية بسياسته المعادية لحلفاء قطر داخل مجلس التعاون الخليجي، وما يؤكد ذلك هو التصريح الذي أدلى به وزير الخارجية القطري خالد العطية بأن وضع رجال الدين لا ينقل السياسة الخارجية لبلاده». كما نقلت الصحيفة عن الباحث في مركز الأبحاث والدراسات يافس جونزالس كويجانو قوله عن القرضاوي: «الآن أضحت سلطته محل جدل، كما تراجع تأثيره في المنطقة، لقد أصبح واضحاً أنه يمثل الآن حملاً ثقيلاً على قطر». وأشار إلى أن القرضاوي أصبح يمثل «نقطة سخط» لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد.