تعهدت دول غربية وخليجية يوم الأربعاء بتقديم 1.4 مليار دولار لدعم جهود الأممالمتحدة الانسانية في سوريا التي دمرها صراع مستمر منذ ثلاث سنوات شرد مليون شخص أو اصابهم بالجوع أو المرض. ونبعت التعهدات من مناشدة أطلقتها الأممالمتحدة الشهر الماضي بتوفير 6.5 مليار دولار لسوريا في أكبر مناشدة في تاريخ المنظمة الدولية التي تقول إن الصراع أدى إلى عودة مكاسب التنمية البشرية في سوريا 35 عاما إلى الوراء وإن أكثر من نصف السكان يعيشون الآن في فقر. إلا أن هيئة التتبع المالي التابعة للأمم المتحدة قالت إنه في المجمل لم تتلق المنظمة الدولية سوى 70 بالمئة من المبالغ التي تم التعهد بتقديمها لسوريا في مؤتمر للمانحين عقد في الكويت العام الماضي. وقالت فاليري آموس منسقة شؤون الإغاثة بالأممالمتحدة إن كل أطراف الصراع أبدت "عدم اكتراث كامل بمسؤولياتها التي تمليها القوانين الدولية لحقوق الانسان."
وانتقدت بشدة تكتيك الحصار في حين قال بان جي مون الأمين العام للأمم المتحدة إن شلل الأطفال عاد وإنه يشعر "بقلق بشكل خاص" إزاء التقارير عن الجوع.