عاد الشاب الفرنسي الذي رفضت الخطوط البريطانية والباخرة كوين ماري، نقله إلى أوروبا ليشغل اهتمام الصحف الفرنسية اليوم، الأربعاء، بعد أن تجدد الكابوس في لندن هذه المرة، عندما رفض قطار اليوروستار الرابط بين فرنسا وبريطانيا عبر نفق المانش نقله إلى باريس، بسبب سمنته. وكان ، الذي يزن 230 كيلوغراماً، ضحية رفض الشركة البريطانية التي امتنعت عن نقله من منيسوتا بالولايات المتحدةالأمريكية إلى لندن، بعد رحلة علاجه في محاولة لتقليص وزنه. واضطرّ الشاب وعائلته إلى محاولة العودة بواسطة الباخرة العملاقة كوين ماري التي رفضت بدورها نقله على متنها، وبعد محاولات استمرت أكثر من شهر قبلت فيرجن اتلانتك نقله "على مسؤوليته ومسؤولية العائلية، ووفق شروط متشددة". ويحاول الشاب الفرنسي الذي يتحرك على متن كرسي متنقل خاص، إلى عناية دائمة للتدخل بسبب مشاكل في التنفس وفي القلب، العودة إلى باريس منذ بداية أكتوبر (تشرين الأول) 2013، لكن وسائل النقل بين القارات، ترفض تأمين نقله خوفاً من المساءلة في حال حدوث مشاكل طبية. وقالت لوفيغارو الفرنسية على موقعها، الأربعاء، إن الشاب الذي حاول الالتحاق بباريس، توجه صحبة والديه إلى محطة قطار يوروستار، للعودة إلى بلاده، غير أنه فوجئ برفض الشركة "بسبب عجزها عن تأمين سلامته وإخلائه في حال حدوث طارئ، في نفق المانش الذي يربط فرنسا ببريطانيا تحت سطح البحر"، حسب بيان رسمي صادر عن الشركة المشغلة للقطار.