هذه القصيدة هي للدكتور عادل رفوش المحسوب على سلفية المغراوي بالمغرب كان قد وجهها إلى ملك السعودية ، وهو مادفع المغراوي للتبرأ منها ، مما نتج عنه تصدع كبير في جمعية القرآن والسنة التي يرأسها المغراوي ، خاصة بعدما أعلن الدكتور " حماد القباج " عضو المكتب التنفيذي لجمعية الدعوة والقرآن، وأحد الأعمدة الأساسية التي ترتكز عليه الجمعية في المغرب استقالته من إدارة المكتب الإعلامي للجمعية ورفضه لموقف شيخه المغراوي المناصر للانقلابيين في مصر . . يا خادمَ الحرمينِ يا أَرْضَ الحِمَى يا سَيِّداً تَسْعى له الأَسْيادُ كن ملجأً للأمن مثلَ البيتِ، لاَ تَدْخُلْ عراكاً كُلُّهُ أضدادُ فكَلاَمُكم و كِلامُكم يُذْكي الوَغَى و تَحَارُ فيه النَّفْسُ وَ الأَجْنَادُ فجميعُنا يَهْواكِ مِصْرُ و يرتجي صُلْحَ البِلادِ و ينتهي الإفسادُ لكن بأيِّ وَسيلةٍ نُطفي اللظى هل يُستباح الظلمُ و الأَحْقادُ و سياسةُ الدنيا مُلَغَّمةُ الخُطَى لكنَّ رَبَّك فوقها مِرْصَادُ كيفَ اسْتَسَغْتَ تَحَيُّزاً لذوي الردى والشعبُ يبكي : إنَّ مِصْرَ تُبَادُ أَفَلاَ تَرُدُّ الغاصبينَ مناصِحاً و تَسُدُّ نَقْصاً في القريبِ يرادُ مهما يكن؛ فكما دَعَمْتَ عَساكراً هلاَّ دعمتَ مسالماً يَنْقادُ وَ لَئِنْ مُدِحْتَ "بِسُورِيَا" مُتفانيا فَبِمِصْرَ خَانَكَ فِيهِ الاِسْتِبْدَادُ أرضيتَ بالإرهاب سفكا للدما و بذلتَ مالَ اللهِ حَيْثُ فسادُ لولا احترامُ الشرعِ لم تكُ حاكماً و بِشَرْعِ رَبِّكَ قد رعاكَ عبادُ أفشرعُ رَبِّكَ فيهِ نُصْرَةُ ظالمٍ كيف الخوارجُ لو حِماَكَ أرادوا؟ ما كنتُ إخواناً !! و لكن مسلماً العَدْلُ وَ الإِحْسَانُ فِيهِ سَدَادُ يا خادمَ الحرمينِ !! أنتَ مُبَجَّلٌ بالعدلِ ، فاحذرْ !! مَنْ يَكيدُ يُكادُ هذي الوقائعُ كَشَّفَتْ إِفْلاَسَكُمْ وَ بِأَنَّكُمْ صُوَرٌ تُرَى وَ تُشَادُ قد أُهْلِكَ الفرعونُ في أوتاده وَعَتَادُ عَادٍ مَا حَمَتْهُ عِمَادُ