فاجأت الفنّانة القديرة شريهان جمهورها عبر شبكات التواصل الإجتماعي بنشرها صورة لم تحاول فيها اخفاء أثار عمليات السرطان في وجهها الذي مايزال جميلاً، لتؤكد مرّة جديدة مدى قوتها وصلابتها وعفويتها على رغم كل الظروف السيئة التي مرّت بها. وشاركت النجمة المصرية منذ قليل جمهورها عبر حسابها على تطبيق "انستغرام" صورة لوجهها لم تقم فيها بإدارة وجهها او تغطية قسم منه في مرّة نادرة، وربما هي الأولى. وكانت تقارير صحافية مصرية ذكرت أن مرض السرطان ترك أثر على وجه شريهان، إثر إزالة جزء من فكها، ليتغير شكلها كثيراً". وأضافت أن شريهان "لا تستطيع تجميل فكها أو وجهها أو اللجوء للبوتوكس أو الفيلر كما تفعل النجمات الأخريات لأن الأمر خطر عليها صحيا بسبب حساسية المكان الذي أُصيبت فيه بالمرض". وواجعت شريهان بشجاعة سرطان الغدد اللعابية أحد أشرس وأخطر أنواع السرطانات والذي لا يصيب عادة إلا واحد من بين كل 10 ملايين إنسان. وبعدما علمت شريهان في 24 سبتمبر 2002 بإصابتها، توجهت على الفور إلى فرنسا لإجراء جراحة في الجانب الأيمن من وجهها بعد استئصال الورم، ودخلت غرفة العمليات لمدة 18 ساعة متواصلة وتم استبدال عضلة من الخد الأيمن والغدة اللعابية وبعد ذلك خضعت لعدة عمليات تكميلية، يقال إنها وصلت لما يقرب من 100 عملية، لتمر بعدها برحلة علاج استمرت لمدة 15 سنة بعيدة عن الأضواء حتى ظهورها مرة أخرى عام 2011 في ميدان التحرير، إبان ثورة "25 يناير."