أوقفت عناصر الدرك الملكي بداية الأسبوع الماضي بحارا دأب على اغتصاب ابنته مما تسبب في حملها،تزامنا مع حملة رئيسة جمعية "ما تقيش ولدي" للتوعية والتحسيس بضرورة حماية الاطفال من الخطر الذي يتهددهم. وقالت مصادر إعلامية أن الجاني صرح عقب التحقيق معه أنه دأب على ارغام طفلته على ممارسة الجنس معه،حيث لم يستطع مقاومة معالم التي بدأت بالظهور على ابنته،متناسيا أنه أب وأحق الناس بحمايتها. وأكدت نجاة أنور،رئيسة جمعية 'ما تقيش ولدي' بأن ما يناهز 26 ألف طفل يتعرضون للاغتصاب سنويا بالمغرب أي بنسبة 71 طفل يوميا،في غياب سياسة حكومية فاعلة ومسؤولة للحد من هذه الظاهرة التي تهدد مستقبل بلدنا.