قضت المحكمة الابتدائية بالرباط اليوم الإثنين ، في حق أسامة الخليفي، الناشط المثير للجدل في حركة عشرين فبراير، بأربع سنوات سجنا نافذا، مع تحميله صائر الدعوى. وتابعت ابتدائية الرباط أسامة الخليفي بتهمة التغرير بقاصر وهتك عرضه دون عنف، وحكمت عليه من أجل ذلك بالعقوبة السالفة الذكر . وكان القاصر الذي سجل شكاية ضد الخليفي يتهمه فيها يهتك عرضه ، قد اعترف أمام المحكمة الأسبوع الماضي بأنه كان مقرقب ومحشش وشام السيلسيون حين التقى بأسامة الخليفي وطلب منه سيجارة وبعض الطعام ليتفق معه على مبلغ لم يعد يتذكره مقابل ممارسة الجنس ، وهو ما علق عليه أسامة الخليفي حينها بالصمت والامتناع عن الكلام بدعوى أنه يخوض إضرابا عن الطعام والكلام إلى حين فتح تحقيق نزيه في قضيته. بيني وبينكم المخزن ما معاش اللعب ديرها فغير المخزن وترجاها وديرها مع المخزن وتسناها