من أجل التمييز ما بين الزعفران «الحر» والمغشوش، هناك العديد من الطرق التي يمكن تجريبها تفاديا للوقوع في فخ الغشاشين. رضوان عامل في محل ل «لبيع التوابل»، يشرح خلال حديثه مع الجريدة طرق كشف الغش، قائلا: «يجب وضع شعيرات من الزعفران في كوب ماء مغلي، فالأصلي يطفو على الماء ولونه أصفر بينما المغشوش ينزل في القاع ويميل لونه إلى البرتقالي، كما أن الزعفران «الحر» لا يذوب ويتحلل في الماء، أما الزعفران المغشوش عندما تقوم بوضعه في الماء سوف تلاحظ أنه ذاب وتحلل. أما رائحة الزعفران الأصلي فتكون قوية ومميزة، بينما الزعفران المغشوش فليس له رائحة أو تكون خفيفة جداً، ويمكن للمستهلكين أيضاً تذوق الزعفران، فإذا لاحظوا أنه ذو طعم مميز ولذيذ وفيه بعض المرارة فهو زعفران أصلي أما إذا لم يكن طعمه لذيذا فهو مغشوش» . ويحذر رضوان من شراء النباتات المشابهة للزعفران كالعصفر، ويشير إلى أن العديد من الزبائن لا يستطيعون التمييز ما بين الأصلي والمزور من خلال العين المجردة فقط. هذه هي فوائد وأضرار الزعفران الحر أفادت صحيفة الديلى ميل البريطانية، أن علماء كشفوا عن أحدث سلاح طبيعي في المعركة ضد السرطان، وهو زعفران الخريف. ووجد العلماء فى دراسة نشرت نتائجها على صحيفة الديلى ميل البريطانية أن الزعفران يعمل على القضاء على الأورام والشفاء من المرض، لافتين إلى أنه يعمل ضد جميع أنواع السرطان تقريبا، بما فى ذلك سرطان الثدى والأمعاء والرئة والبروستاتا المعروفين بأنها أكبر أربعة أمراض قاتلة. يعتمد الدواء الجديد على الكولشيسين المستخرج من زعفران الخريف المعروف بأن له خصائص مضادة للسرطان، ولكن يعتقد أنه سام جداً للإنسان، وأضاف الباحثون أن الكولشيسين يوقف الأوعية الدموية التى تغذى الأورام بالأكسجين والغذاء لنموه. وأكدت مجموعة من الدراسات أن الزعفران يساهم في محاربة أعراض الاكتئاب والشعور بالقلق والإحباط؛ فهو مسكّن ومهدّئ عام للأعصاب ويساعد على استرخاء الجسم ويزيد الشعور بالراحة والسعادة . كما يُحسّن عمل الجهاز الهضمي ويطرد الغازات ويزيل انتفاخ البطن والتهابات المعدة، كما يُسكّن المغص المعوي، إضافةً إلى أنه يعالج كلاً من الإمساك والإسهال المزمن. ويساعد الزعفران على نزول الطمث المحتبس «الدورة الشهرية»، ويخفف من آلامها المزعجة، كما ينهي التقلصات في الرحم والنزف المزمن فيه. أما بخصوص الجهاز التنفسي فهو يقاوم السعال ونزلات البرد ويفيد في علاج الربو وضيق الصدر. ويساعد على تقوية الدم وعلاج الأنيميا لغناه بالحديد المكوّن الأساسي لهيموجلوبين الدم وكريات الدم الحمراء. ويستخدم الزعفران لعلاج مشاكل الضعف الجنسي لدى الرجال والنساء، ويقوّي الرغبة وشهوة الجماع لدى الأزواج . يقوي الجهاز العصبي المركزي ويساعد على تجديد الخلايا العصبية التالفة . كما يحمي من الإصابة بأورام السرطان؛ وذلك لاحتوائه على مضادّات الأكسدة وبخاصة الكاروتينات كالليكوبين والألفا بيتا كاروتين. يدخل في العلاجات الطبيعيّة المستخدمة في المنتجات السياحية؛ حيث إنّه يزيل السموم المتراكمة في الجسم. يُنشّط الدورة الدموية الضعيفة ويقوي عمل الكبد والطحال ويمنع إصابتهما بالأمراض. يمنع الإصابة بأمراض القلب والشرايين، كما يساعد على تخفيض ضغط الدم المرتفع لغناه بالبوتاسيوم. يُحسّن الزعفران من مظهر البشرة، ويزيد من نضارتها وشبابها ويحميها من التجاعيد، ويبقيها ناعمةً ملساء خاليةً من العيوب، إضافةً إلى أنه يساعد على تفتيح لون البشرة. يقوي عضلات الأمعاء ويعالج البواسير الشرجية النازفة. كما يعالج الأرق وصعوبة النوم خلال الليل . يمنع الزعفران من تساقط الشعر ويُعزّز نمو الشعر بسرعة. وعلاوة على ذلك فهو يقوي البصر ويزيل الغشاوة من العينين. ويستعين البعض بالزعفران من أجل تخفيض وزنهم لأنه يوقف شهية الطعام . لكن بالرغم من فوائده إلا أن له أضرارا على صحة الإنسان عند الافراط في تناوله، كاحمرار الوجه، زيادة كبيرة في الطمث، وسقوط الأجنة، والرعاف، وانخفاض دقات القلب مع الشعور بالدوار.