خير محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء الرياضي، رود كرول، مدرب الفريق المقال من منصبه، بين فسخ العقد والحصول على راتب 3 أشهر، حسب بند فسخ العقد، أو اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم لوضع شكاية لديه. واعترف بودريقة، في برنامج "مع الحدث" على قناة الرياضية، أن فسخ العقد كان من طرف واحد ما يلزم الرجاء بأداء راتب ثلاثة أشهر للمدرب الهولندي، قصد فسخ عقده، والتخلي عن منصبه. وأضاف بودريقة في حال رفض كرول إقالته من منصبه، ولم يرغب في التوصل بمستحقاته، عليه الذهاب إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "معندي مندير ليه"، يضيف الرئيس الرجاوي. ورفض كرول الاعتراف بقرار الرجاء الرياضي، على اعتبار أنه لم يتوصل بعد بمستحقاته وأنه يعتبر نفسه لازال مدربا للرجاء الرياضي، إلى حين توقيع وثيقة فسخ العقد رسميا مع الفريق الأخضر. ويصر المدرب الهولندي على الاستفادة من المنزل الذي اكتراه له الفريق الأخضر والسيارة إلى حين فسخ العقد واتخاذ قراره بالرحيل. وكان المكتب المسير للرجاء قد عقد اجتماعا طارئا مباشرة بعد الإقصاء من كأس العرش وقرر التخلي عن خدمات المدرب الهولندي، وعوضه بالإطار الوطني رشيد الطاوسي، الذي يعاني بدوره من مشكلة مع فريقه السابق المغرب الفاسي.