يسود الاعتقاد أنّ أعراض مرض السرطان تكون مؤلمة وظاهرة، إلا أنّ لهذا المرض "الخبيث" أعراضاً خفية وبسيطة قد تساهم في كشفه باكراً. إليكم أبرز هذه الأعراض - من الأفضل فحص أي نتوءات أو تكتلات عند الطبيب لأنّها قد تكون نتيجة ورم في الجسم.
- غالباً ما يكون التغير في توقيت وكمية البراز ردة فعل الجسم الطبيعيّة على تناول أطعمة أو أدوية معينة، لكن تكرر هذه الاضطرابات المعوية قد يكون من أعراض سرطان القولون.
- يعتبر السعال من التصرفات الطبيعية التي يقوم بها غالبية الناس، لكن إذا أصبحت مشكلة مزمنة ومتكررة بشكل غير طبيعي، فقد تنذر بسرطان الحنجرة أو الرئة أو الغدة الدرقية أو الغدد اللمفاوية. - الشعور المستمر بالألم هو طريقة الجسم للإنذار بمشكلة أو مرض، ووفق جمعية السرطان الأميركية، فإنّ الألم من السرطان ينتشر في كل الجسم في غالبية الحالات. ووفق دراسة شملت 60 بالمائة من الأشخاص، فقد أشارت إلى أنّ هؤلاء لا يعيرون انتباهاً للشعور بالألم المستمر الذي يأتي من دون سبب معروف. - على الرغم من أن التهاب الحلق من الأعراض المنتشرة خصوصاً في الشتاء، إلا أنّه إذا كان مزمناً قد يكون مؤشراً لسرطان الحنجرة أو الحلق.
- صعوبة البلع الناتج عن التضيق في الحنجرة قد يشكل نذيراً لأمراض في الجهاز العصبي أو المناعي، أو قد يكون من أعراض سرطان المعدة، أو الحلق.
- خروج الدم أثناء السعال قد يشير إلى سرطان الرئة، والنزيف أثناء التبول هو من الأعراض الممكنة لسرطان المثانة أو الكليتين. وإفراز الدم من حلمات الثدي قد يشير إلى سرطان الثدي، وإيجاد الدم في البراز قد يشير إلى سرطان القولون أو المستقيم. أما النزيف المهبلي بشكل يفوق المعتاد قد يكون من أعراض سرطان عنق الرحم أو بطناة الرحم. - وفق دراسة، فإنّ 88 في المائة من الأشخاص لا يعتبروا أن ظهور شامات جديدة أو التغيير في لون أو حجم أو ملمس شامات قديمة قد يشكل خطراً، لكنها في الواقع من أكثر أعراض سرطان الجلد انتشاراً، وكثير منها تكون في طور يمكن علاجه.
- تنبه جمعية السرطان الأميركية إلى أنّ خسارة أكثر من أربعة كيلوغرامات بشكل مفاجئ أو غير مبرر قد تكون من أول أعراض مرض السرطان، خصوصاً سرطان البنكرياس أو المعدة أو الرئة.