أوردت صحيفة "الديار" اللبنانية رواية جد مثيرة حول الفاجعة التي تسببت في تدافع عدد من الحجاج صباح أمس الخميس أول أيام العيد، والتي خلفت وفاة أزيد من 700 شخص حسب السلطات السعودية. ونشرت صحيفة "الديار" اللبنانية أن''السلطات السعودية تحاول نفي خبر مرور موكب رسمي تسبب في مقتل 912 حاجا واصابة ألفين من الحجاج في بيت الله بجراح خطيرة، وحقيقة الامور انه في لحظة تدافع في منى تقرر أن يشارك ولي ولي العهد في هذه اللحظة فجاء بموكب رسمي كبير يضم اكثر من 200 عنصر من الجيش و150 من الشرطة يحيطون به من كل الجهات ودخل بين جمهور الحجاج ووصل الى مركز منى.
وتضيف الصحيفة أنه تبعا لذلك فإن وجهة الججاج تغيرت ليحصل تدافع رهيب بين أكثر من الف حاج كانوا يضغطون مما جعل الكارثة تبدأ من هنا " حسب ما نشرت "الديار".
الصحيفة اللبنانية أردفت" أنه و بعد هذا التدافع قرر ولي العهد إنهاء زيارته وانسحب، لكن الكارثة كانت عظيمة بعد أن بدأ الحجاج يتدافعون ويقعون أرضا بشكل تلقائي فيما بقية الحجاج كانوا يدوسون عليهم وعلى رؤوسهم واجسادهم بالالاف، وبدأ عدد القتلى يرتفع عشرة، عشرين، مئة، مئتين الى أن وصل العدد الى 900 قتيل من الحجاج والجرحى الى اكثر من الفي جريح بحالة حرجة، ويتوفى منهم كل 5 دقائق 3 حجاج لذلك ارتفع العدد من 40 حاج قتيل الى ما فوق والعدد الى ازدياد" حسب ما أوردت الصحيفة اللبنانية.
وأضافت الصحيفة أن ''الملك سلمان اعطى امرا بجلب لائحة المسؤولين عن تنظيم زيارة الحجاج في منى واعتبارهم متسببين بموت حوالي الف حاج وامر بقطع رأسهم غدا ظهرا وهم 28 مسؤولا , وحكمت المحكمة الشرعية عليهم بذلك وسينفذ الحكم امام الحجيج كلهم لان وزير الداخلية قال: "لن نقبل أن تتكرر الحادثة مرة ثانية في السنة القادمة". من جهتها قررت ايران استدعاء سفير السعودية لديها و إبلاغه واحتجتها بعد وفاة 43 حاجا ايرانيا قائلة أن السبب يعود إلى سوء تنظيم والى الموكب الرسمي الذي جاء عكس سيرالحجيج.