كشفت وسائل إعلام سعودية، أن مواطناً سعودياً بمكة المكرمة رفض إتمام زواج ابنته من خطيبها، ما لم يفقد الأخير 55 كيلو جراماً من وزنه، الأمر الذي تسبب في تأخير الزواج بسبب هذا الشرط لمدة ثلاث سنوات، حيث لم يستطع الشاب خسارة أكثر من 25 كيلو جراما فقط. ونقلت صحيفة “مكة” عن الشاب السعودي،قوله إنه “تقدم قبل ثلاث سنوات لخطبة فتاة من جيرانه بالحى، غير أن أباها لاحظ وزنه الزائد، إذ يبلغ 145 كيلو جراماً، ووافق على الزواج شريطة أن ينخفض وزنه إلى 90 كيلو جراما”. وأضاف الشاب، أنه قام باتباع برامج غذائية ورياضية لتخسيس وزنه، حتى انخفض فعلاً إلى 120 كيلو، غير أن والد خطيبته يرفض إتمام الزواج، ويصر على أن يفقد ال30 كيلو المتبقية، ويربط تحديد يوم حفل الزفاف ببلوغ وزن العريس 90 كيلو جراماً. وبلغ عدد الوفيات بسبب أمراض السمنة في السعودية نحو 20 ألف حالة سنوياً، بينما بلغ عدد الأطفال المصابين بالسمنة في المنطقة الشرقية فقط حوالي 7 آلاف طفل، وفقاً لما ذكرته دراسة للمكتب التنفيذي لمجلس وزارة الصحة الخليجي. ووصل عدد الأطفال المصابين بالسمنة في السعودية كافة، نحو ثلاثة ملايين ونصف المليون طفل، بينما يمثل نسبة الذين يعانون من السمنة 36 بالمئة من سكان السعودية، في ظل حدوث إصابات بين الأطفال السعوديين بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري وانسداد شرايين القلب بسبب السمنة المفرطة. وأوضح استشاري جراحة المناظير والسمنة الدكتور عايض القحطاني، أن النسبة الحقيقية للبدناء في السعودية تصل إلى 70 بالمئة.