أعلن المدعي العام البريطاني السابق اللورد ماكدونالد عن توقعه أن يخضع جوزيف بلاتر الرئيس الحالي للفيفا للإستجواب في تهم الفساد التي ضربت أكبر مؤسسات كرة القدم في العالم ومن المحتمل أن يتم ذلك بالقبض عليه. وقال ماكدونالد لسكاي نيوز :"أعتقد أن التهديد الحقيقي لبلاتر لا يأتي من سويسرا ، لكنه يأتي من الولاياتالمتحدة من خلال تشريعات مكافحة الابتزاز" .
وأضاف :" أعلن جاك وارنر رجل الفيفا الذي تم اعتقاله في ترينيداد على خلفية تهم بالفساد، إنه في حال سقوطه وتوجيه التهم اليه رسميا، فلماذا لا يسقط هو الأخر ( في اشارة لبلاتر)".
وتابع :" اعتقد ان الولاياتالمتحدة ستحتاج للتحقيق مع بلاتر وأن هذا الإجراء سيتم بإلقاء القبض عليه".
وتم إلقاء القبض مؤخراً على 14 شخصاً من بينهم 7 مسؤولين بالفيفا على خلفية تورطهم في قضايا فساد بالمؤسسسة العالمية من بينهم جاك وارنر قبل يومين من إنتخاب بلاتر رئيساً جديداً للفيفا والذي لم تطاله اية اتهامات حتى الان.
ورد بلاتر على سؤال في مؤتمر صحفي بالامس حول ما اذا كان قلقاً بتعرضه لإلقاء القبض عليه قائلا:" ولماذا يتم القبض علي؟".
وتجري بعض البنوك العالمية، مثل باركليز وستاندرد تشارترد، تحقيقات داخلية في تحويلات مالية بملايين الدولارات تم ذكرها في قائمة الاتهامات التي اصدرتها وزارة العدل الامريكية.
في وقت أكد فيه رئيس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم ان الضغط على بلاتر للاستقالة امر صعب، ولكن يمكن بدلا من ذلك الضغط على الدول الاخرى والرعاة لتغيير الأوضاع الحالية في الفيفا.