والعدد الممنوع من دخول الجزائر يتناول حكاية عزوبية الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، إذ يعتبر من بين رؤساء الدول القلائل، إن لم يكن الوحيد، الذي فضل البقاء عازبا دون زواج رغم تقدمه في السن، وقالت اليومية إن هذه الحكاية أدت إلى تناسل العديد من الإشاعات حول السبب الكامن وراء عدم إقدام ساكن قصر المرادية على الزواج. أعربت المجلة الأسبوعية الدولية (جون أفريك) عن أسفها لمنع السلطات الجزائرية لعددها رقم 2824 (22- 28 فبراير)، مؤكدة أن هذا الإجراء "يبعث على الأسى".
وأوضحت المجلة، في افتتاحية بعنوان "منع على الطريقة الجزائرية" صدرت ضمن عددها الأخير، أن هذا المنع، وهو ليس الأول من نوعه، يعد رجوعا إلى الوراء غير قابل للفهم، مذكرة بأن مجلة (جون أفريك) كانت محظورة بالجزائر طوال 22 سنة وإلى غاية سنة 1998.
وأشارت إلى أنه منذ عودة المجلة إلى الصدور بالجزائر، تم منع حوالي 12 عددا ما بين سنتي 2004 و 2008، موضحة أن أسباب المنع متنوعة، من بينها تصويت الجنرالات، والعلاقات بين المغرب والجزائر، وسقوط رجل الأعمال البارز عبد المومن خليفة.
وذكرت أن العدد الأخير الذي خضع للمنع لم يحصل على ترخيص وزارة الاتصال الجزائرية التي لم تكلف نفسها تبليغ أو تعليل قرارها.