تعودنا أن نشاهد زعماء ورؤساء العالم بملابس رسمية أثناء حضورهم لقاءات سياسية أو زيارات رسمية أو إلقائهم خطابات هامة لشعوبهم، لكن كيف سيبدو مظهر هؤلاء الزعماء فيما لو ارتدوا ملابس شبابية وفق أحدث صيحات الأزياء والموضة؟ هذا السؤال أجاب عنه خبراء أزياء باستخدام خدع ومؤثرات برنامج الفوتوشوب. وأظهرت الصور التي نشرها موقع إليت دايلي، بعد أن قام مصممون في دار أزياء "فور بينس" بالتعديل عليها، مجموعة من زعماء العالم كالرئيس الأمريكي باراك أوباما والزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وهم يرتدون ملابس شبابية مع تسريحات شعر مستمدة من آخر صيحات الموضة. ومن السراويل الجلدية الضيقة إلى السترات والأحذية الرياضية وقبعات بتصاميم مختلفة، تحول الزعماء في هذه الصور إلى عارضي أزياء، وفقدوا جزءاً كبيراً من الوقار الذي يتمتعون به لدى ظهورهم أمام شعوبهم وباقي قادة العالم. الرئيس الأمريكي باراك أوباما يرتدي كنزات مزركشة وسترات مختلفة الألوان والتصاميم. الزعيم الكوري الشمالي يرتدي سترة رياضية بقبعة مع خلفية لآلاف الجنود وهم يصطفون خلال عرض عسكري. رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بسروال جلدي ضيق وسترة طويلة مع قبعة ويظهر كأفراد عصابات الشوارع. الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في بدلة جينز سوداء وحذاء عالي وبتسريحة عرف الديك. رئيس زمبابوي روبرت موغامبي يرتدي جينز ضيق وحذاء رياضي وقميص أبيض طويل مع سلسلة في عنقه ويقف على ناصية أحد الشوارع. رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي يرتدي حذاء جلدي طويل أسف سروال جينز مثني للأعلى وسترة شبابية مع قبعة من الصوف. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرتدي سترة مقلمة وقبعة خضراء اللون تقيه من برودة الطقس. رئيس وزراء الهند نارندرا مودي يرتدي الزي التقليدي لبلاده، لكنه ارتدى حذاء رياضي أبيض اللون وسروال أبيض ضيق تحت هذا الزي. باراك أوباما يرتدي كنزة مرسوم عليها العلم الأمريكي وفوقها سترة من الجلد مع سروال جينز أسود.