خلافا لما يعتقده البعض عن انتماء بدر هاري، البطل العالمي في رياضة الكيك بوكسينغ، إلى منطقة الغرب وتحديدا القنيطرة، فإن البيانات الرسمية لعائلة المقاتل المغربي تؤكد أصوله الهوارية، وتحديدا في أولاد تايمة التي تبعد بحوالي 40 كيلو مترا عن مدينة أكادير، بل إن اسمه الحقيقي هو هواري بدل هاري، الذي أصبح يشتهر به هذا البطل العالمي منذ أن ارتقى منصات التتويج. وحسب جريدة الأخبار كان إدريس والد بدر، قد انتقل من سوس إلى الغرب، حيث استقر في القنيطرة قبل أن يقرر السفر إلى هولندا بحثا عن مصدر رزق خارج الحدود، ليستقر في حي شعبي بشرق أمستردام تقطنه جالية مغربية أغلبها يتحدر من شمال المغرب. ويبدأ والده مساره المهني بستانيا في حدائق المدينة، مع ممارسة رياضة الملاكمة التي توقف عنها بعد مرض ألم به في الظهر. وفي الثامن من دجنبر 1984، خرج إلى الوجود بدر الذي سيصبح له شأن في عالم الرياضة بهولندا، وسيتحول مع مرور الوقت إلى معيل لأسرة تتكون من الأب والأم وشقيقته كوثر وشقيقه الأصغر ياسين. فهل تعلم أن ريال مدريد عين هاري مرافقا خاصا للنادي خلال تواجده في المغرب؟ لم يعد البطل المغربي بدر هاري مجرد مشجع لريال مدريد الإسباني لكرة القدم، بل تحول إلى رفيق درب نجوم النادي الملكي، حيث شوهد مرارا وهو يتابع مباريات الريال من المقصورة الشرفية رفقة نجوم الفريق الملكي، مثل رونالدو وبنزيمة، بل إنه رافق هذا الأخير مرارا إلى مراكش حيث كانا يقضيان عطلة نهاية الأسبوع. وهل تعلم أن بدر لم يقدم أي دعم مالي للنادي القنيطري منذ تعيينه رئيسا شرفيا ل»الكاك»؟ وأنه مطلق وله ابنة من زوجته الهولندية دافيني؟