تداول فايسبوكيون مغاربة صورا لوثيقة تثبت تورط الجزائر في الحملة المسعورة التي تشنها وسائل إعلام مصرية ضد المغرب والمغاربة ووحدتهم الترابية ، وتفسر سر الهجوم الأخير الذي شنته عدة قنوات وجرائد مصرية على المغرب قيادة وشعبا . الوثيقة التي تحمل توقيع سعيد العياشي، الرئيس الحالي لما يسمى اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، والتي تم إنشاؤها من طرف المخابرات الجزائرية لتمويل جميع أنشطة جبهة البوليساريو، تضمنت إخبار بتوفير جميع التكاليف المادية وظروف التنقل والإقامة لمجموعة من الصحفيين المصريين، الذين قاموا بزيارة ميدانية لمخيمات تندوف خلال الأسبوع الأول من شهر يوليوز الجاري . وجاء في الرسالة الموجهة إلى المسمى إبراهيم غالي، سفير " جبهة "البوليساريو في الجزائر، أنه تم التكلف بجميع مصاريف زيارة الوفد الصحفي المصري للمخيمات.أنه "تبعا لما تم الاتفاق عليه خلال اجتماعنا الأخير حول موضوع زيارة وفد الصحفيين المصريين إلى مخيمات تندوف، أعلمكم أنه تمت الموافقة على التكفل بجميع مصاريف الزيارة". وشدد رئيس اللجنة على ضرورة "إنجاح زيارة الصحفيين المصريين"، مؤكدا أنها "زيارة يُعول عليها كثيرا قصد كسر ما سماه الحصار المفروض إعلاميا على القضية الصحراوية داخل الدول العربية"، ومباشرة بعد توجيه هذه الرسالة للمعنيين بها انبرت عدة صحف ومواقع مصرية بإجراء حوارات مع زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، وعدد من أتباعه ، والتنويه بالجبهة وقدراتها العسكرية ، فيما تكلفت عدة قنوات مصرية بتشوية سمعة المغرب عبر عدد من برامجها .