حل أزيد العشرات من رجال و شباب قرية تيط نزيزا و إمهواش بمنزل المستشار في جماعة دير القصيبة سي عبو مصطفى من أجل رفع الحصار المضروب عليه من طرف شيخ القبيلة "أمغار"معتبرين ما صدر عن الاخير شططا و تجاوزا خطيرا قد يؤدي لا سمح الله إلى تطاحنات قبيلة ما لم تبادر السلطات إلى وضع حد لما أسموه بالمهزلة . و في تصريحهم للبوابة استنكر سكان إمهواش تجاوزات الشيخ الذي لم يكتفي بالقضاء بمحاصرة مستشارهم سي عبو مصطفى دون أن يكون قد صدر منه ما يستحق عليه الحصار وفق أعراف القبيلة بل تجاوزه إلى التحريض عليه حين وعدهم بإصلاح الطريق المؤدية إليهم مقابل التخلي عن مستشارهم . و في تعليق ساخر قال أحد الكهول :إذا كان أمغار القبيلة قد قضى بمحاصرة المستشار سي عبو فلماذا لا يبادر إلى الإعلان عن انتخابات جزئية في الدائرة التي يمثلها المستشار لأن منع الناس من التعامل مع مستشارهم الجماعي يعني حرمانهم من حق التمثيل السياسي داخل المجلس الجماعي . من جهة أخرى أكد شاب آخر أن أمغار القبيلة كان قد ترشح في انتخابات الغرفة الفلاحية ضد الرئيس الحالي للمجلس الجماعي قد أن يتصالحا و يصبحا حليفين سياسيين في مشهد سياسي أصبحت فيه معارضة الرئيس تعني غضبة أمغار القبيلة ، مستغربا التزام السلطة المحلية بدور المتفرج . و كان أمغار قبيلة أيت ويرة قد قضى بمحاصرة المستشارين في جماعة دير القصيبة سي عبو مصطفى و ميمون العيساوي على خلفية ممارستهما للمعارضة داخل المجلس و قيامهما بمراسلة المسؤولين حول البناء الغير مرخص و طريقة تدبير الجماعة و هو الحصار الذي سيحرم المستشارين من جميع أشكال التواصل و التعامل مع أفراد المجتمع من أفراد القبيلة تحت طائلة تعرض كل خرق الحصار لعقوبة إطعام ستين ضيفا قابلة للمضاعفة و الحصار الكامل بغض النظر عن المكانة الاجتماعية لمن تجرأ على خرق الحصار بداء من رد التحية إلى العزاء في وفاة قريب أو المواساة عند المرض أو التعامل التجاري أو المصاهرة .