كما هو معلوم بعد سرقة مطعم مدرسة اولاد عطو الكرازة و التعرف على مكان وضع المسروقات و الوقوف على هوية زعيم العصابة المدعو "بايا" إذ وصل إلى علمنا أن عون سلطة بالدوار اتصل برجال الدرك الملكي لسوق السبت ليلة اكتشاف السرقة-17 نونبر2012- و أخبرهم أن المسروقات توجد بمنزل يعود لعائلة بايا بالدوار فسارع رجال حسني بن اسليمان إلى عين المكان و تم العثور على الكمية المسروقة من العدس -350كلغ- و الزيت -85 لترا- بينما لم يجد المحققون سوى 36 علبة سردين من أصل 75 أما الكمية المسروقة من الطماطم لم يعد لها أثر -24 علبة-و تم نقل المواد الغدائية على متن سيارة من نوع ترونزيت تعود لعائلة المتهم الرئيسي ؟؟علما أن المسروقات تم وضعها بإحكام داخل المنزل وسط كمية من التبن كما أن أحد تلاميذ المؤسسة ز-ف أكد أنه أثار انتباهه تواجد عدس و زيت بجوار المنزل المذكور عندما كان متوجها إلى المدرسة قبيل الثانية عشر من نفس اليوم ولم يكن حينها يعلم بالسرقة .ويوم الإثنين 19 نونبر الجاري طارد مجموعة من رجال الدرك الملكيلسوق السبت الملقب بايا و أخوه وسط حقول و مزارع اولاد عطو و في اتصال برئيس المركز أكد لنا أنه سيعمل جاهدا للإيقاع ببايا و أفراد عصابته وفي صلة بالموضوع فقد أثار انتباهنا تصرف عون السلطة و شيخ القبيلة وقت اكتشاف الجرم بحيث رفض الأول تسليم هاتف الدرك الملكي للأساتذة بحجة عدم معرفته في الوقت الذي بادر إلى الاتصال بهم فيما بعد و الثاني طلب من المحققين بعدما أنجزوا محضر الواقعة احتساء الشاي بمنزله وقال –مساءا يجعل الله خير- فرفضوا ذلك لأن مهمتهم هو اكتشاف الجناة وهو ما جعلنا نطرح أكثر من علامة استفهام إلى من يهمهم الأمر من المسؤولين و رؤساء هؤلاء المتخادلين الذين تعودوا التستر على ملفات من المفروض أن يتعاونوا مع الجهات المعنية لفضه لكن تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن .