يعرف السوق الاسبوعي يومه الاحد بالقصيبة رواجا منقطع النظير بسبب العرض والطلب كما بعرف ايضا تذفق ساكنة القرى المجاورة للمدينة ان صح التعبير لقضاء حوائجهم . الا انه ما نصطدم به في هذا السوق هو وجود سوق ثاني رديف للسوق المعهود كل اسبوع ظهر منذ ان ضربت الازمة اوربا يعني عام اويزيد وخاصة جانب تجزئة اطلحا وهناك من البيع من اخذ مكانا قارا في هذه التجزئة واول ما يتبادر الى الذهن هو ما اصاب هذا السوق من فوضى عارمة وانعدام النظام فهو سوق يلقب بشارع فرنسا لان جميع السلع المباعة فيه على حسب ما قيل لنا فهي اتية من الخارج وعلى الخصوص اسبانيا و السؤال المطروح هو هل هذه السلع مطابقة للجودة ام ماذا ؟ في حين ان غالبية تجاره يعدون من المهاجرين الى الديار الاسبانية على وجه العموم. ونحن نعلم ان هذا المكان اصبح مكتظا بالسكان ولم يعد فارغا كما كان في السابق، وهناك من الاقوال من يذهب الى انه سوف نبيع ونشتري في الايام المقبلة مع الاموات وللاشارة فهذا النوع من الاسواق يوجد بجانب المقبرة ،والملاحظة الاخرى هو الاقبال الذي لقيه هذا السوق من طرف الساكنة وهذا ما اعطاه حيوية ونشاطا ولابد ان يكون هناك مستفيذ من هذا كله. فمن المستفيذ اذن منه ؟ الا يسبب هذا السوق اضرارا لساكنة هذ ا الحي؟ واين دور السلطات المعنية لتنظيم السوق والوقوف على جودة وسلامة السلع التي تدخل اليه؟