يبدو ان بداية حملة الإنتخابات الجماعية ببني ملال وانشغال السلطات العمومية بها يعتبر الوقت الملائم بالنسبة لبعض المنعشين العقاريين لتنفيذ حكم الإعدام على مئات اشجار الزيتون الخضراء بعدد من البساتين بمنطقة ايت تسليت وبيع أغصانها بالجملة لسماسرة حطب التدفئة وذلك بعرض إعداد التجزئات والوداديات السكنية دون الإلتزام بالشروط التي ينص عليها القانون .فرعم إدخال هذه البساتين في المجال الحضري ، فإن قطع شجرة زيتون خضراء لايتم بشكل عشوائي بل هناك ضوابط منصوص عليها يجب احترامها منها نقل الشجرة الى مكان اخر اذا كانت في ريعانها او غرس عدد من الأشجار لتعويضها .فمن يراقب احترام هذه الشروط بتجزئات ايت تسليت ؟