أحرز فريق برشلونة الإسباني لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عقب فوزه بهدفين نظيفين على فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي في المباراة النهائية, التي احتضنها مساء اليوم الأربعاء الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية روما. وكان اللاعبان الكاميروني صامويل إيطو (د 10) والأرجنتيني ليونيل ميسي (د 70) وراء هدفي فوز الفريق الكاتلاني, متوجا بذلك موسمه الاستثنائي بإجرازه ثلاثية تاريخية (الدوري والكأس المحليين ومسابقة دوري أبطال أوروبا). وهي المرة السادسة, التي يخوض فيها فريق برشلونة نهاية في تاريخه بعد 1961 عندما خسر أمام بنفيكا 2-3, و1986 حين خسر أمام ستيوا بوخارست الروماني بضربات الترجيح 0-2 بعد تعادلهما سلبا في الوقتين الأصلي والإضافي, و1992 عندما فاز على سمبدوريا الإيطالي 1-0 بعد التمديد, و1994 عندما خسر أمام ميلانو الإيطالي 0-4, و2006 عندما توج باللقب على حساب أرسنال 2-1. وأصبح غوارديولا (38 عاما و129 يوما), مدرب فريق برشلونة, أصغر مدرب يحرز لقب المسابقة منذ 49 عاما, وثالث أصغر مدرب في تاريخها, إذ يسبقه ميغيل مونيوز, الذي كان عمره 38 عاما و121 يوما عندما قاد فريق ريال مدريد للفوز بنسخة عام 1960, في حين أن أصغر مدرب فاز باللقب على الإطلاق هو خوسي فيالونغا بعمر 36 عاما و185 يوما عندما فاز فريق ريال مدريد بنسخة 1956. وأصبح غوارديولا سادس لاعب يفوز باللقب كلاعب وكمدرب, كما بات ثالث لاعب يحقق هذا الإنجاز مع نفس الفريق بعد الإسباني ميغيل مونيوز (فاز كلاعب مع ريال مدريد عامي 1956 و1957 وكمدرب 1960 و1966), والإيطالي كارلو أنشيلوتي (فاز مع ميلانو كلاعب عامي 1989 و1990 وكمدرب عامي 2003 و2007). وهو النهائي الثاني بين مانشستر يونايتد وبرشلونة على الصعيد القاري بعد أن تواجها في نهاية كأس الكؤوس عام 1991 في روتردام عندما خرج فريق "الشياطين الحمر" فائزا 2-1 ليحصل فيرغوسون حينها على لقبه الأوروبي الأول مع الفريق بفضل لاعب برشلونة السابق الويلزي مارك هيوز الذي سجل هدفي الفريق الإنجليزي في الشوط الثاني.