تعرضت السيدة إيزة العباسي متزوجة ولها أبناء إلى اعتداء همجي منتصف ليلة الخميس 24/02/2011 بدوار أخنيزان جماعة اكطاية دائرة قصبة تادلة من طرف سعيد أوزهرة وأخيه جواد أوزهرة، اللذان هاجما منزل أسرتها الصغيرة بالحجارة وداهموه معتدين عليها بالسلاح الأبيض ومتسببين لها في جروح خطيرة بيدها اليسرى وعلى مستوى الرأس والوجه. واستمر الهجوم والرشق بالحجارة إلى حدود الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة مما اضطر معه زوجها إلى الاستغاثة بمصالح الوقاية المدنية التي نقلت الضحية إلى قسم المستعجلات بمستشفى قصبة تادلة على الساعة الثالثة صباحا، وأخبرت مصالح الدرك بالواقعة الذي لم يحضر لمعاينة الاعتداء رغم خطورته. ومعلوم أن الضحية تقدمت بشكاية إلى النيابة العامة في نفس اليوم مرفوقة بشهادة طبية تحدد العجز في 25 يوما ومعززة بثلاثة شهود عيان. ورغم خطورة الموقف فإن عناصر الدرك لم تحضر إلى عين المكان إلا يوم السبت زوالا، وبمجرد مغادرتهم رفع المعتديان من وثيرة اعتداءاتهم المتكررة على منزل الضحية وخصوصا بالليل. وهو ما يدفع إلى التساؤل عن دور النيابة العامة والدرك في حماية أمن هذه المواطنة وسلامتها البدنية كحق أساسي يضمنه القانون والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وأيضا عن من يحمي هذان المعتديان ويشجعهما على الإمعان في الاعتداء وتكراره؟ وتظهر الصور رفقته الآثار الخطيرة التي تعرضت لها الأسرة ومنزلها.