صادق المجلس الإقليمي للفقيه بن صالح في دورته العادية المنعقدة يوم الخميس 28 أكتوبر بالإجماع على مختلف النقط المتضمنة في جدول أعمال هذه الدورة. فقد تمت المصادقة على مشروع ميزانية التسيير برسم السنة المالية 2011 والتي تقدر مداخيلها المقترحة ب 22.239.200.00درهم تم برمجتها كاملة كمصاريف منها 520.000.00 درهم سيتم تخصيصها في إطار برامج الدعم الاجتماعي ومبلغ 1.100.000.00 ستخصص لدعم الجمعيات والفرق الرياضية بالإقليم.كما صادق المجلس على مشروع برمجة الفائض التقديري للسنة المالية 2011 البالغ 4.877.478.00 درهم حيث سيخصص منه مبلغ 2.000.000.00 درهم لبناء مسبح عمومي و مبلغ 1.200.000.00 درهم كمساهمة من المجلس الإقليمي في مشروع الحزام الأخضر لمدينة الفقيه بن صالح ،و مبلغ 650.000.00 درهم لبناء الطريق الرابط بين الطريق الإقليمية 3211 وملعب أولاد بورحمون.كما سيتم اقتطاع مبلغ 500.000.00 درهم كدفعات لميزانية جهة تادلة أزيلال، من أجل إنجاز مطرح جهوي موحد للنفايات الصلبة ، ومبلغ 527.478.00 درهم كمساهمة في برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وصادق المجلس خلال دورته العادية لشهر أكتوبر التي ترأسها كما محفوظ رئيس المجلس الإقليمي للفقيه بن صالح ، وتميزت بحضور السيد نور الدين أوعبو عامل صاحب الجلالة ، وممثلي وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة ،صادق بالإجماع على مشروع الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة ، وكذا على مشروع الاتفاقية المتعلقة بإنجاز الحزام الأخضر بإقليم الفقيه بن صالح.هذا المشروع المقرر إنجازه على طول الطريق الوطنية رقم 11 من قنطرة واد مركون إلى حدود ضيعة أكروهليت فوق تراب الجماعات السلالية : أولاد زيان ، أولاد ساسي وأولاد بوخدو على عمق 200 و 300 متر على جنبات الطريق ، يتضمن غرس 60 ألف شجرة زيتون من نوع بشولين إضافة إلى أنواع نباتية أخرى للتزيين كالصبار والخروب وأكاسيا باستعمال طريقة السقي الموضعي المركز ، وتقدر الكلفة الإجمالية للمشروع ب 9.800.000.00 درهم. إلى ذلك صادق المجلس على العرض العام لنشاطه عن الفترة الممتدة ما بين دورتي ماي وأكتوبر 2010 ، وعلى تحويل بعض فصول ميزانية التسيير للسنة المالية 2010 ، كما تم الاتفاق على شعار الإقليم المحدث قصد اقتراحه على السلطات العليا للمصادقة. أشغال الدورة تميزت أيضا بدراسة ومناقشة التدابير المتخذة خلال الدخول الجامعي والمدرسي للموسم 2010/2011 والتدابير الخاصة بالموسم الفلاحي.وأكد نور الدين أوعبو عامل صاحب الجلالة على إقليم الفقيه بن صالح ، في كلمة له بالمناسبة على أن أكبر التحديات التي تواجه الإقليم الجديد تتمثل أساسا في المجال الاجتماعي ، وخصوصا في قطاعي التعليم والصحة ، مذكرا بالمجهودات التي بذلت في إطار مقاربة تشاركية بين كل المتدخلين ، مما مكن في مدة شهر واحد من رفع نسبة التلاميذ الملتحقين بالدراسة من 67 إلى 96 بالمائة مشيرا أن الطموح هو بلوغ نسبة تفوق 99 بالمائة.وذكر العامل ببرنامج إحداث دار للولادة بتراب كل الجماعات القروية ومشروع تأمين وتعميم النقل الحضري لضمان حق جميع التلاميذ والطلبة في الوصول إلى المؤسسات التعليمية والجامعية في ظروف تساعد على تشجيع التمدرس ومحاربة مختلف مظاهرالهذر المدرسي. واقترح كمال محفوظ رئيس المجلس الإقليمي تخصيص دورة استثنائية قريبا للتداول في شؤون التربية والتكوين ، علما أن المجلس اقترح على رئيس جامعة السلطان مولاي اسليمان ببني ملال الذي حضر أشغال الدورة ، إحداث كلية للزراعة والبيطرة ومعهد عالي للتقنيات الفلاحية بمدينة الفقيه بن صالح.