أعطى الملك محمد السادس، تعليماته من أجل إقامة ثلاثة مستشفيات عسكرية ميدانية ابتداء من هذا الأسبوع منها واحد بجماعة آيت محمد بإقليم أزيلال، فيما ستستفيد من هذه العملية الانسانية جماعتين قرويتين بإقليم ميدلت هما الجماعة القروية لأكوديم التابعة لقيادة تونفيت والجماعة القروية أموغار. وتأتي البادرة الملكية تحسبا لموسم الشتاء وموجات البرد المصحوبة غالبا بالتساقطات الثلجية التي تعرفها المناطق الجبلية، خاصة في الأطلس الكبير مع مشاكل التنقل التي يعاني منها السكان المحليون علاوة على قساوة المناخ والصعوبات المرتبطة بالتضاريس، فيما شهد إقليم أزيلال تدخلات طبية لم تكن كافية بالمناطق الجبلية المعزولة خاصة بجماعة زاوية أحنصال، ويأتي قرار المستشفى العسكري الميداني بىيت محمد لكون الجماعة القروية تعتبر مركزا لمحور يتكون من عدة جماعات وضعية المواطنين بها جد صعبة خصوصا جماعات آيت عباس وزاوية أحنصال وآيت بوولي . ومن المنتظر أن تتوفر المستشفيات الثلاثة على قاعات إجراء العمليات الجراحية، والتجهيزات الخاصة بالتشخيص بالأشعة والتحليلات الضرورية للتشخيص والعلاجات في مختلف التخصصات،بالاضافة إلى الأطقم الطبية وشبه الطبية اللازمة، التي تضم تخصصات طب النساء والتوليد وطب الأطفال والأنف والأذن والحنجرة والقلب والأمعاء والأمراض الجلدية والأمراض الصدرية والعظام والمفاصل و طب الأسنان.