في جديد ملف الفتاة التي أوردنا في خبر سابق أنها قامت بإجهاض جنينها و إحراقه ، أفادت مصادر عليمة للجريدة أنه بعد انتقال رجال الدرك الملكي إلى منزل الفتاة القاطنة بدوار أيت مصاد بتموليلت إقليمأزيلال واقتيادها إلى المركز الصحي بأفورار حيث تم عرضها على طبيبة المركز التي أكدت أن الفتاة وضعت مولودها بولادة طبيعية. وبعد مواجهة رجال الدرك الملكي الفتاة بهذه الحقيقة اعترفت أنها وضعت مولودها بطريقة طبيعية غير أنه ولد ميتا مما اضطرها إلى التخلص منه بالقناة المائية D ، وبخصوص تهمة إحراقها للجنين أقرت الفتاة أنها قامت فقط بإحراق الملابس التي كانت ملطخة بدماء الولادة. غير أن رجال الدرك الملكي بأفورار ، ولقطع الشك باليقين ، قامت باستقدام الشرطة العلمية التي قامت بأخذ عينة من الرماد المتبقي من الحريق وإرساله إلى المختبر لكشف حقيقة إحراق المولود من عدمه. وجدير بالذكر فإن الفتاة المسماة ( ج ب ) من مواليد 1988 والساكنة بدوار أيت مصاد تيموليلت إقليمأزيلال قامت رفقة والدتها بإضرام النار في مجموعة من الملابس مما أثار شكوك الشخص يقطن في الطابق العلوي لإقامتهما ، مما دفعه إلى تبليغ عون السلطة بتيموليلت بالخبر وادعاء أن الفتاة رفقة والدتها قامتا بإحراق جثة المولود مساء يوم أمس الأربعاء 12 رمضان 1438 ه الموافق ل 7 يونيو 2017. وفور علمها بذلك اتصلت السلطة المحلية برئيس سرية الدرك الملكي بأفورار ، الذي انتقل رفقة عناصره لعين المكان ، و فتح تحقيق في الموضوع للوقوف على كل الملابسات المتعلقة بهذه القضية.