بلاغ صحفي الدورة الثالثة للحملة البيئية الوطنية احتفاء باليوم العالمي للأرض، الذي يوافق 22 أبريل من كل سنة، وفي سياق بلورة الجهات والجماعات الترابية لبرامج نموها والمصادقة عليها،تنظم جمعية مدرسي علوم الحياة والأرضبالمغرب من 22 إلى 30 أبريل 2017، ب 30 موقعا طبيعيا النسخة الثالثة من الحملة البيئية الوطنية "أوساط طبيعية محمية ونظيفة.. حق وواجب" بشراكة مع مؤسسة دروزوس وكتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة ووزارة التربية الوطنية والمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر. وذلك بهدف تقوية تعبئة وتحسيس الشباب والمواطنات والمواطنين بأهمية الحفاظ على هذه الأوساط من خلال أنشطة تربوية وترفيهية مع تنظيم حملات نظافة بها،.ومطالبة المسؤولين بالجهات والجماعات بتثمين وحماية مناطقها الطبيعية، من خلال إدماج برامج حمايتها والاعتناء بجودة نظافتها في المخططات الترابية، وكذلك من خلال دعم برامج فرز وتثمين أكثر من 50٪ من نفايات مدننا للحفاظ على الموارد الطبيعية. بمناسبة تنظيم التظاهرة البيئية الوطنية "أوساط طبيعية محمية ونظيفة.. حق وواجب"، من 22 إلى 30 أبريل 2017، احتفاء باليوم العالمي للأرض، الذي يخلده 500 مليون مواطن عبر العالم، توجه جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب، نداء لكل القوى الحية بالبلاد من أجل تعبئة واسعة ليكونوا في الموعد مع آلاف المشاركين، للمساهمة في تحقيق عدد من الأهداف البيئية : · اكتشاف غنى وتنوع وهشاشة عدد من المنظومات البيئية الغابوية أو الساحلية أو الجبلية أو الصحراوية... وتعرف التنوع البيولولوجي الذي تزخر به جهات المملكة، من خلال زيارات مؤطرة لمسالك بيئية منتقاة ب 30 موقعا بيئيا، تمكن من معرفة موروثنا الطبيعي الثمين والترفيه والمتعة المجانية، بهدف حسن تقدير الغنى البيولوجي لبلادنا للمحافظة عليه، وكذا وضع المشاركين في قلب التحديات التي تواجه هذه المواقع الطبيعية في ظل التغيرات المناخية. · إنجاز أنشطة بيئية تربوية تفاعلية لغرس قيم المواطنة البيئية، والقيام بحملات تحسيس ونظافة لنشر الوعي البيئي بين زوار المواقع البيئية، لحملهم على المساهمة في حماية المناطق البيئية والمحافطة على نظافتها، والارتقاء بسلوكاتنا الجماعية والفردية، استهداء بالنماذج الجيدة العالمية والوطنية، للمواطنات والمواطنين الذين اعتبروا البيئة سلوكا وعملا، وانخرطوا في مشاريع عملية لفرز النفايات بمنازلهم وأماكن عملهم بهدف تثمينها وتدويرها، على شاكلة رواد التغيير المجتمعي بالأحياء والمدارس والمقاولات المنخرطة في مشروع الانتاج المشترك للنظافة ب 22 مدينة مغربية. لما لهذا السلوك المجاني من أدوار مباشرة في المحافظة على مواردنا الطبيعية ومنظوماتنا البيئية. · إحياء مبادئ ومرامي الميثاق التشاركي الوطني للبيئة والتنمية المستدامة الذي أعد بنفس مناسبة اليوم العالمي للأرض وتحول فيما بعد إلى قانون إطار حدد المبادئ والآليات التربوية والتشريعية والتضامنية والبيئية من أجل مجتمع مغربي متضامن يعيش في بيئة متوازنة نظيفة وسليمة، وحث منتخبي الجهات التي تعد برامج التنمية الجهوية والجماعات المحلية التي تعد برامج العمل الجماعية على إدماج برامج حماية المناطق الطبيعية والاعتناء بجودة نظافتها في المخططات الترابية، وكذلك من خلال دعم برامج فرز وتثمين أكثر من 50٪ من نفايات مدننا للحفاظ على الموارد الطبيعية. وستستفيد هذه المواقع من تنظيم حملات تنظيف، وتأطير المشاركين داخل ورشات تحسيسية سواء حول الثروة الغابوية وموروثنا الطبيعي بصفة عامة ودوره الجوهري في الحياة الاجتماعية والاقتصادية بالمغرب، أو بخصوص ضرورة تقليص النفايات، والجدوى من فرزها وتدويرها وإعادة استعمالها. وستشكل هذه التظاهرة مناسبة أيضا لرفع مستوى الوعى البيئي لدى المشاركين. وستعرف الدورة الثالثة من التظاهرة البيئية الوطنية مشاركة اثنين وعشرين فرعا لجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض، بكل من مدينة الناظور والدار البيضاء (فروع عمالات ابن مسيك وعين السبع البرنوصي) والمحمدية والخميسات ومراكش وفاس والصويرة وبن سليمان وقلعة سراغنة وخنيفرة وصفرو وآسفي وأكادير والحسيمة والعرائش وتطوان وطنجة وكلميم ودمنات وبني ملال، إلى جانب إقليمالحوز الذي يشارك للمرة الأولى في هذه التظاهرة بالإضافة إلى العديد من الفعاليات المجتمعية. وتوجه جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض دعوة عامة ومفتوحة إلى كافة الراغبين في المشاركة في هذه التظاهرة البيئية الوطنية، من أجل تعبئة واسعة في كافة المدن المشاركة، على اعتبار أن أمر البيئة يهم الجميع ولا يقتصر على فئة بعينها. للاتصال: حورية حوري 65904140 06