عاش العاملون وتلاميذ فرعية إيزموين التابعة لمجموعة مدارس إمهواش بدير القصيبة يوم الخميس 04 ماي 2016 حالة من الرعب بسبب هجوم أحد الغرباء على المؤسسة حاملا السلاح الأبيض مهددا الأطر التربوية وممطرا لهم بوابل من السب والشتم، وأقدم على إلقاء الاستاذ المكلف بالحراسة (ر، م) بحفرة نقل على اثرها الى المركز الصحي بالقصيبة، ولولا تدخل بعض السكان لكانت الفاجعة. تم اعتقال المعتدي بعد يومين من الاعتداء، وتم إيداعه بقسم الامراض العقلية بالمستشفى الجهوي ببني ملال، ليفاجأ الجميع بعودته مجددا الى المدرسة متوعدا الجميع بالانتقام ومخلفا حالة من القلق وسط الاطر التربوية والتلاميذ. واعتبارا لما سبق فان المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم: - يدين هذا الاعتداء الخطير الذي عرفته فرعية ايزموين والذي وصل حد تهديد حياة الاستاذ المعتدى عليه و الأساتذة الأخرين. - ينبه المسؤولين ان يأخذوا تهديدات المعتدي محمل الجد، ونحملهم مسؤولية المس بسلامة العاملين بالمؤسسة، وكذا التلاميذ. - يؤكد تضامنه المبدئي مع الاستاذ الضحية ومع كافة العاملين بالمؤسسة. - يساند كل الاشكال الاحتجاجية التي يخوضها الاساتذة دفاعا عن كرامتهم وعن حد أدنى من شروط العمل. - يستغرب صمت المسؤولين، ويدعوهم لتحمل مسؤولياتهم، ورد الاعتبار للمؤسسة والعاملين بها . - يدعو الى توفير الشروط الضرورية للعمل بدءا بإحاطة المؤسسة بسور يحميها من الدخلاء والحيوانات. المكتب الإقليمي للجامعة ببني ملال