اختتمت مساء أمس الأحد برحاب القصر البلدي بورزازات، فعاليات الدورة السابعة للمهرجان الوطني للمسرح "أماناي" ، بعرض مسرحية "تالفين" لفرقة كواليس المسرح القادمة من تيط مليل و مسرحية "لالة تكرمة" لفرقة نادي درعة للمسرح التابعة جمعية فوانيس ورزازات. وقد تضمنت أيضا فقرات اختتام هذا المهرجان الذي نظم بشراكة مع مندوبية وزارة الثقافة والمجلس البلدي بورزازات، تقديم شهادات تقديرية للمشاركين في هذه التظاهرة المسرحية. وأضحت هذه التظاهرة الثقافية التي نظمتها جمعية فوانيس ورزازات على مدى ثلاثة أيام تحت شعار "المسرح تعبير، تواصل، وإبداع" ، موعدا سنويا ومحطة للتلاقي بين الأجيال المبدعة وإبراز الكفاءات والطاقات المسرحية المحلية من هواة وشباب ورواد ومحترفين. واعتبر احد اعضاء اللجنة المنظمة، في تصريح له، أن هذا الحدث الفني الذي لا يشكل بديلا عن أي مهرجان آخر، يعد استمرارية لمجهود وتصورات أعضاء الجمعية الذين يتطلعون إلى مهرجان مسرحي يرقى لمستوى تطلعات المبدعين بالجنوب الشرقي للمملكة، مشيرا إلى أن مهرجان "أماناي" يشكل أيضا قيمة مضافة للشأن الثقافي المحلي ومكسبا للشباب والأجيال القادمة. وكان عشاق ومحبو فن الركح طيلة أيام المهرجان على موعد مع 5 أعمال مسرحية حصدت مجموعة من الجوائز على مستوى المهرجانات المسرحية الوطنية، مسرحية "مدينة الكراكيز" من مدينة بن سليمان، مسرحية "مدينة الجماجم" ببني ملال، مسرحية "تالفين" بتيط مليل الدارالبيضاء، بالإضافة الى عرضين محليين مسرحية "سند وباد" لمحترف صامويل بيكيت للابداع المسرحي و مسرحية "لالاتكرامت" لفرقة نادي درعة للمسرح. للتذكير فقد عرف اليوم الاول لهده الدورة تكريم أحد أعمدة ومنظري المسرح المغربي الكاتب والمخرج المسرحي عبد القادر عبابو اعترافا وتقديرا للمجهودات التي بذلها ويبذلها في المساهمة في الابداع المسرحي خاصة من خلال اسهاماته الفنية والمسرحية المتنوعة ومشاركته في عدة مهرجانات وأعمال فنية، فضلا عن استضافة الكاتب والمخرج المسرحي المسكيني الصغير كضيف شرف الدورة. وبالموازاة مع هذه التظاهرة، تم تنظيم دورة تدريبية تهم جانب السينوغرافيا بالمسرح من تأطير الاستاذ الحسين الهوفي، إلى جانب توقيع كتاب "زوايا من المسرح المغربي .. تركيب وخلاصات" لمؤلفه إسماعيل الوعرابي مدير الدورة. صور ايوب برخوش