رفع سكان حي عقبة بن نافع شكايات إلى مختلف المسؤولين يشتكون فيها من إقدام النائب السابق لرئيس المجلس البلدي المستقيل مصطفى أفود بحرمانهم من الاستفادة من الربط بشبكة التطهير السائل عبر إغلاق طريق عمومية بمقتضى تصميم التهيئة و عقود شراء بقعهم السكنية و رخص و تصاميم البناء رغم أنهم استفادو من خدمة الماء الصالح للشرب في تسعينيات القرن الماضي و جاء في الشكايات التي توصلت بني ملال بنسخ منها أن السيد مصطفى أفود قام باستغلال الشارع و الاستيلاء عليه و إغلاقه أمام السكان قبل أن يعمد إلى وضع ركام من الحجارة في الطريق و عزل السكان عن الشارع العام و يقوم بمنع الشركة المكلفة بحفر قنوات التطهير السائل من الحفر و أيصال القناة للسكان المشتكين و في تصريح لبني ملال أون لاين أحد السيد بناصر وافقي أحد سكان الحي أن النائب السابق لرئيس المجلس البلدي للقصيبة مصطفى أفود قام بالترامي على طريق عمومية كما تدل على عقود شراء بقعهم السكنية و تصميم تهيئة المدينة و تصاميم و رخص البناء التي حصلوا عليها من مصالح البلدية قبل أن يقوم المعني بشراء الأرض المذكورة في 2005 بعقد شراء مشبوه تضمن معطيات مغلوطة بهدف التحايل عى القانون بتوثيق من العدلين بوحافة و الراقي لتبدأ فصول معاناة السكان مع المشتري الجديد و حسب السيد بناصر وافقي فإن الشكايات التي رفعها السكان إلى المجلس البلدي و السلطة المحلية لم تلق أي اعتبار بسبب النفوذ الذي يتمتع به المشتكى به لدى رئيس المجلس البلدي و بعض نوابه و السلطة المحلية لدرجة أن بعضهم نصب نفسه مدافعا عنه ضد السكان و ناشد السيد وافقي مختلف المسؤولين و الجمعيات الحقوقية إلى مؤازرتهم في ما يتعرضون له من طرف النائب السابق البلدي المستقل بتواطؤ من رئيس المجلس البلدي و بعض نوابه النافذين الذين نصبوا أنسهم مدافعين عنه ضد سكان بنوا منازلهم بشكل قانوني بتصاميم و رخص قانونية استخلصوها من البلدية و لهم الربط بشبكة التطهير السائل لكونهم استفادوا من الربط من الماء الصالح للشرب منذ تسعينيات القرن الماضي حتى قبل أن يتولى المكتب الوطني للماء الصالح للشرب مهمة تدبير الماء الصالح للشرب بالقصيبة مطالبا بفتح تحقيق في عقد الشراء الذي اشترى بموجبه المشتكى به الأرض المحيطة بمنازلهم لزوجته بمعطيات مغلوطة حيث أشار العدلان اللذان وثقا العقد إلى أن الأرض المذكورة توجد في موقع الزمزامي و قدرت مساحته بالعبرة وحددت حدوده بأسماء وهمية دون الإشارة إلى البقع المبنية و الحي الذي يوجد في قلب القصيبة كل ذلك للإيحاء بأن الأرض توجد في الموقع المسمى الزمزامي القريب من علي وجضيض المتواجد في أطراف المدينة