يعاني سكان حي الصفاء,ايت اعمر,بقصبة تادلة,الأمرين جراء وجود مخبزة بهذا الحي,بدأت فصول هذا المشكل بطلب التعرض يحمل خمسة عشر توقيعا_تتوفر البوابة على نسخة منه_ بتاريخ 3ماي 2011 تحت عدد 1003,للحيلولة دون الترخيص لفتح المخبزة بالعنوان المذكور,نظرا للضرر الذي سيلحق بهم جراء تلوث الجو و الانبعاثات التي تترتب عن مثل هذه المشاريع,و أمام افتتاح أبواب المخبزة و بدء العمل,لم يجد بعض السكان بدا من إرسال شكاية ثانية لعلها تجد أذانا صاغية لرفع الضرر,موجهة إلى كل من السيد رئيس المجلس البلدي و السيد باشا المدينة,مؤكدين على معاناتهم بسبب انبعاث الدخان و الرماد,الشيء الذي سبب أمراض الحساسية للبعض فضلا عن التشوه الذي طال الحي بسبب أكوام الخشب و الحطب و ما ينتج عنه من انتشار للحشرات,ثم الأصوات المزعجة لآلات العجين ,حسب ما جاء في الشكاية دائما _و التي توصلت البوابة أيضا بنسخة منها_.و بتاريخ 20 ماي2013 انتقل السيد المفوض القضائي,بناء على طلب السيد( ع.م.ق) و السيد( ع.و.ق) و بعد المعاينة و الطواف حول المخبزة,تأكد للمفوض وجود مجموعة كبيرة من الأخشاب و الأكياس البلاستيكية و التي تستعمل في إشعال نار الفرن,كما عاين حجم الأضرار و بقايا الرماد الأسود الناتج عن دخان الفرن بمنزلي المشتكيين.ليتوصل صاحب المخبزة بإنذار بناء على المعاينة التي قامت بها اللجنة المكلفة بحفظ الصحة والرخص للمحل المذكور,و ذلك بتاريخ 16 ماي 2013,من أجل تسوية وضعيته,قبل تطبيق مسطرة الإغلاق. و لحد كتابة هذه السطور لازال السكان ينتظرون الإنصاف الذي طال أمده,فهل من مجيب؟