موكادور على موعد مع مهرجان كناوة الثالث عشر سيعقد مهرجان كناوة دورته 13، على إيقاعات من القوقاز والبلقان و إفريقيا و المغرب العربي وموسيقى العالم، من 24 إلى 27 يونيو 2010. دورة ستمزج هذه السنة بين الأصالة والحداثة. وسيفتتح حفل الفنتازيا هذه الدورة 13 على شاطئ الصويرة، حيث سيجمع هذا الفن القديم الذي يرجع إلى القرن 15 ويحاكي الهجومات العسكرية للفرسان، مزيجا من الإيقاعات المختلفة مع زخم الفرسان ومعلمين كناوة الحاضرين في هذه الدورة. * فن كناوة في لقاء مع العالم سيقدم مهرجان هذه السنة، وفاء لنهجه الفني، إبداعات لإقامات جديدة للفنانين بين معلمين كناوة وفنانين عالميين حيث النتيجة ستكون مزجا فريدا من نوعه بين عالمين موسيقيين مختلفين. كما سيكون الرقص حاضرا مع الموسيقى في هذه الدورة، حيث سيحتل مكانة بارزة باعتباره جزء من فن كناوة الذي يجمع بين الغناء والموسيقى والرقص. فالفكرة المهيمنة لهذه الدورة ستركز على تثمين فن الرقص الذي يغير ملامح الإيقاعات والعواطف. وسيتميز حفل الافتتاح بتقديم إقامات الفنانين الرئيسية وسيكون من بين الأوقات القوية لهذه الدورة. حيث سيجمع فرقة الباليه الجيورجية التي تضم عشرة راقصين ومجموعة (أرمينين نيفي باند)، مع الإخوة المعلم محمد كويو والمعلم سعيد كويو، وهو لقاء لم يسبق له مثيل، سيبرز الرقصات البلقانية الرائعة التي ستلتقي لأول مرة مع رقصات كناوة العثيقة. كما ستجمع إقامة أخرى للفنانين بين الرقص و الغناء، ستضم الفنان العبقري في ميدان المزج الموسيقي، المعلم مصطفى باقبو، و الإثنى عشر راقصا من مجموعة (ستيب أفريكا)، الفرقة الأمريكية المشهورة برقص (ستيبنغ)، وهو رقص أفريقي أمريكي يستعمل الجسد كآلة موسيقية. حيث سيهز هذا الحفل بالغناء والإيقاعات والرقص، منصة مولاي الحسن يوم السبت 26 يونيو. وسيكون المغني الفذ أمازيغ كاتب (مؤسس مجموعة المزج "كناوة ديفيزيون") نجم إقامة الفنانين الثالثة إلى جانب المعلم الصويري عبد السلام عليكان، في حفل يسوده الابتهاج والكلمات والرقصات في انسجام متكامل، حيث سيبرز الفنانين التنوع الثقافي لموسيقى المغرب العربي. * برمجة متنوعة كما سيثري برمجة هذه الدورة العديد من حفلات المزج لفنانين ذائعي الصيت، خاصة "باتريس"، وهو واحد من الوجوه الرئيسية لهذه الدورة، الذي سيقدم حفلا مهما يوم السبت 26 يونيو في منصة مولاي الحسن. وتتميز موسيقاه بتأثره بموسيقى "الريغي" و"السول" و"البلوز" و"الجاز"، لكن أيضا بثراء معزوفاته الشخصية. حفل موسيقي لا ينبغي تفويته.