افتتحت المكتبة العامة والمحفوظات بتطوان, التي تعتبر من أهم وأكبر الخزانات بالمملكة, أبوابها مجددا, في وجه العموم, خلال حفل ترأسه الكاتب العام لوزارة الثقافة أحمد كويطع. وقال كويطع, في تصريح بالمناسبة, إن هذا المكتبة, التي تشكل ثروة وطنية عرفت بعد إغلاقها الذي استغرق ثلاث سنوات العديد من الإصلاحات وخاصة على مستوى شبكات الكهرباء والماء والهاتف. كما تتوفر المكتبة على شبكة معلوماتية بالإضافة إلى تجهيزات جديدة للحفاظ وضمان مختلف الوثائق في أحسن الظروف وخاصة منها المخطوطات القديمة التي تحتاج إلى درجة حرارة معينة. وتتوفر أيضا على مختبر لترميم المخطوطات وعلى ذخيرة هامة من الرصيد الوثائقي, حيث يبلغ عدد المخطوطات بها 2400 عنوان و23 ألف قطعة من الأرشيف التاريخي و479 كتاب و11 ألف محفظة و23 ألف وثيقة من الأرشيف التاريخي, و22 ألف عنوان باللغة العربية و32 ألف عنوان باللغات الأجنبية, و2200 عنوان من النوادر باللغات الأجنبية و260 عنوان من النوادر باللغة العبرية تعود إلى ما قبل القرن 19 ميلادي, وأكثر من 3500 عنوان من الصحف في 10 آلاف مجلد أغلبها باللغة الاسبانية, ناهيك عن الكتب الحجرية والصور والخرائط والأشرطة الوثائقية والسينمائية التي تنفرد بها المكتبة العامة بتطوان على الصعيد الوطني. يذكر أن المكتبة العامة والمحفوظات بتطوان، أعيد ترميمها بشراكة من الوكالة الإسبانية للتعاون سنة 1999 وتم تدشينها من طرف جلالة الملك محمد السادس سنة 2001.