مكونات الفريق تجمع على أن التتويج أعاد الاعتبار للكرة المغربية حلت يوم السبت بعثة الفتح الرباطي بمطار الرباط- سلا على متن طائرة خاصة، وذلك بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه الفريق بفوزه بكأس الكونفدرالية الإفريقية لأول مرة في تاريخه على حساب صفاقس التونسي. في ما يلي تصريحات لبعض فعاليات الفريقين: * الحسين عموتة (مدرب فريق الفتح الرباطي) - «المباراة كانت من المستوى الرفيع، حقق فيها فريق الفتح الرباطي نتيجة مشرفة للكرة المغربية, التي سوف تعود بهذا الفوز إلى الواجهة من الباب الواسع. لقد حاولنا قبيل انطلاق المباراة تخفيف الضغط على اللاعبين، وبالفعل كانوا في المستوى المطلوب، حيث جعلتنا قوتنا الذهنية أن نكون سباقين للتسجيل، وإن كنا قد انهزمنا مع بداية الشوط الثاني، فقد استطعنا معادلة الكفة، بل والانتصار على الخصم بهدف ثالث. فهنيئا إذن للفتح الرباطي ولكرة القدم المغربية وللجمهور المغربي الذي ساندنا ووقف إلى جانب طيلة هذه المغامرة الإفريقية». * محمد بن شريفة لاعب الفتح عقب المباراة - «فخور بأن أكون ضمن اللاعبين الذين أعادوا لكرة القدم المغربية اعتبارها بعد اخفاقات المنتخب الوطني والفرق المغربية في الفترة الاخيرة، مضيفا «أن الفتح الرباطي حمل مشعل الكرة المغربية ونجح في إحراز اللقب وأنا سعيد بالتتويج، كما اعترف لاعب الفتح بأن المباراة لم تكن سهلة أمام فريق يمتلك خبرة كبيرة في المسابقة بعد أن أحرز لقبها ثلاث مرات. وقال «كنا نعرف أن المباراة لن تكون سهلة أمام الفريق التونسي الذي يضم لاعبين متمرسين لكننا نجحنا في امتصاص الضغط وحولناه لمنافسنا الذي فقد أعصابه في بعض فترات اللقاء». * بيير لوشانتر (مدرب فريق النادي الرياضي الصفاقسي) - «إنها خيبة أمل كبيرة بالنسبة لنا، فلم يكن في وسعنا الذهاب بعيدا. كنا نهاب جانب فريق الفتح الرباطي، لأنه فريق يضم عناصر جيدة ذات كفاءة تقنية عالية، مع دفاع صلب. ومن جانبنا لم نتمكن من أن نقدم عرضا متناسقا، حتى لو تذرعنا ببعض التبريرات من قبيل إصابة بعض لاعبينا. كما أن قدرتنا الدفاعية كانت محدودة، كل ذلك لم يساعدنا على الفور بالكأس الإفريقية». وأضاف لوشونتر «فريق الفتح أكد المستوى الجيد الذي عرف عنه، حيث أنه فاز لتوه بكأس العرش، وهو الآن يحتل مترتبة متقدمة في الترتيب العام، مع خمس مباريات مؤجلة. وإذا ما فاز في هذه المباريات وحقق نتائج إيجابية، سيكون قادرا على أن يحتل أولى المراتب (...) إنه يعتبر أحد أحسن الفرق في المغرب». * وزير الشباب والرياضة منصف بلخياط - «بهذا الإنجاز الكبير الذي حققه اليوم فريق نادي الفتح الرباطي, يمكن القول إن الكرة المغربية ستعود إلى الواجهة. فهو بذلك قدم هدية ثمينة للكرة المغربية وللشعب المغربي. اليوم بهذه النتيجة يتأكد أنه عندما يتوفر حسن التدبير وتكون هناك الحكامة، فإن النتائج المرجوة لابد أن تتحقق. فهنيئا للشعب المغربي بهذه الكأس التي يهديها نادي الفتح الرباطي إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله». * وزير الشباب والرياضة التونسي، سمير العبيدي - «مبروك لفريق الفتح الرباطي ومبروك للشعب المغربي بهذه الكأس. إنني أعتبر أن المباراة جرت في جو رياضي أخوي وطيب، والفائز فيها، بعد الفتح الرباطي، هي الرياضة المغاربية، وهو ما سيعمل على تعزيز العلاقات المغاربية، ولذلك نحن جميعا مسرورون بهذا الفوز، الذي كان من نصيب الفريق الذي لعب أحسن، والمهم بعد النتيجة، هي العلاقات الطيبة بين الشعبين الشقيقين المغربي والتونسي وكذا الرياضة المغاربية».