المماثلة والاختلاف في الأدب واللغة والفكر تنظم شعبة اللغة العربية وآدابها يومي 02 و03 نونبر الجاري بكلية آداب تطوان التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، ندوة علمية في موضوع: المماثلة والاختلاف في الأدب واللغة والفكر، وذلك في سياق الندوات العلمية التي دأبت الشعبة على تنظيمها، دعما للبحث العلمي، وتنويرا للمهتمين. وأوضح بلاغ للشعبة في شخص رئيسها محمد الأمين المؤدب، أن هذه الندوة تتوخى الوقوف على ثلاثة أهداف كبرى: الأولى تتعلق برصد أوجه التماثل والاختلاف في الموضوع المدروس (الإبداع والنقد والفكر)، والثانية تتعلق بإبراز أوجه التماثل على وجه الخصوص، وفق الآليات المتوخاة والمناهج المختلقة المتوسل بها، أما الثالثة فترتبط باستخلاص ما يمكن استخلاصه، بقصد الكشف عن التنامي الفكري واللغوي والثقافي والإبداعي والنقدي، والبحثِ عن الدينامية والتطور الحاصلين في الموضوع/الظاهرة. وتشارك في هذه الندوة العلمية مجموعة من الأكاديميين والباحثين المغاربة والعرب، الذين لهم دراية بالموضوع، وقدرة على بسطه، وصياغة الإشكالات التي يثيرها، على مستوى الدراسة الأدبية والنقد. هذا وسينطلق اليوم الأول من الندوة بكلمات الافتتاح التي سيلقيها كل من رئيس جامعة عبد المالك السعدي مصطفى بنونة، وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية محمد سعد الزموري، ورئيس شعبة اللغة العربية وآدابها محمد الأمين المؤدب، تليها الجلسة العلمية الأولى المخصصة لموضوع (المماثلة والاختلاف في الإبداع الشعري) والتي سيترأسها عبد العزيز الحلوي، ويشارك في تأطيرها كل من محمد كنون الحسني بمداخلة حول»الإبداع الشعري بين التأصيل العربي والتنظير اليوناني»، ثم مداخلة محمد الأمين المؤدب الموسومة ب»النص الشعري القديم وجدلية المماثلة والاختلاف»، فمداخلة عبد اللطيف شهبون حول»المماثلة والاختلاف في النص الشعري المغربي»، ثم يتطرق عبد السلام شقور في مداخلة حول» المقدس من الدين والمقدس من الشعر في شعرنا العربي»، ويختتم محمد السكاكي الجلسة الصباحية بمداخلة تحمل عنوان «عندما تعزف الريح أغنيها الغامضة» قراءة في المعنى الشعري. أما الجلسة الثانية التي سيرأسها محمد مشبال المخصصة لموضوع «المماثلة والاختلاف في البلاغة والبيان» ستفتتح بمداخلة للباحث المصري عماد عبد اللطيف حول «تحولات الفكر البلاغي المعاصر مدخل إلى مقاربات غير مألوفة» تليها مداخلة الأكاديمي عبد الرحيم جيران في موضوع «محو الاختلاف»، فمداخلة محمد الحيرش حول «المكون المقامي بين البلاغة والتداوليات»، في حين سيتطرق محمد الحافظ الروسي إلى «أوجه المماثلة والاختلاف في قوانين القوانين بين اتجاهين بلاغيين»، وتختتم الجلسة بمداخلة لأحمد مونة الموسومة ب»المماثلة والاختلاف بين اللزوم البياني واللزوم المنطقي»، فمناقشة عروض الجلستين. أما اليوم الثاني فستنطلق الجلسة العلمية الثالثة «المماثلة والاختلاف في اللغة والفكر» بمداخلة لمصطفى حنفي حول «المماثلة المفاهيمية وتعليق فكر الاختلاف هوامش على بؤس الفلسفة السياسية العربية»، تليها ورقة عبد الجليل بادو عن «الاختلاف في العقل الفقهي»، ثم مداخلة عبد الرحمن بودرع» من نماذج المماثلة والاختلاف في الفكر اللغوي: النظائر والفروق في كتاب سيبويه»، فمداخلة أبو بكر العزاوي «اللغة والمنطق»، وبعدها مداخلة عبد القادر بوطالب في موضوع» المماثلة والاختلاف الثقافيان: رؤى انثروبولوجية، وتختتم الجلسة بمداخلة عبد الهادي امحرف وسمها ب»التفاعل اللغوي بين الأمازيغية والعربية». في حين ستعرف الجلسة العلمية الأخيرة «المماثلة والاختلاف في الأجناس الأدبية» التي سيرأسها عبد الطيف شهبون مشاركة كل من عبد الله المرابط الترغي حول «شروح الصلاة المشيشية بين المماثة والاختلاف» تليها مداخلة بوشعيب الساوري عن «المماثلة والاختلاف بين التاريخي والتخييلي الرواية أنموذجا»، فمداخلة عبد السلام أزيار حول»المماثلة والاختلاف بين ظلامة أبي تمام ورسالة التوابع والزوابع»، ثم بعد ذلك يعالج عبد الإله الكنفاوي في مداخلة حول موضوع»الموشحات وإشكال التماثل والاختلاف»، وتختتم الجلسة العلمية بمداخلة الطيب الوزاني وسمها ب» المماثلة والاختلاف في المولديات على عهد الدولة السعدية» فمناقشة عروض الجلستين.