أوقعت قرعة الدورة الأولى لكأس البحر الأبيض المتوسط لكرة القدم الخماسية, التي تم سحبها مساء يوم الأربعاء بالعاصمة الليبية طرابلس، المنتخب المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات ليبيا (البلد المضيف) واليونان وسوريا. ويشارك في هذه الدورة، المقررة بطرابلس في الفترة ما بين فاتح وعاشر نونبر المقبل والتي اعتمدها الاتحاد الدولي لكرة القدم مؤخرا ضمن برنامجه، 16 منتخبا من أوروبا وآسيا وإفريقيا. وإلى جانب منتخبات ليبيا والمغرب واليونان وسوريا تعرف الدورة الأولى مشاركة منتخبات تونس والجزائر ولبنان وسلوفينيا وكرواتيا والبوسنة والهرسك وفرنسا وقبرص وتركيا ومالطا وألبانيا وفلسطين تم توزيعها على أربع مجموعات. وضمت المجموعة الثانية منتخبات سلوفينيا وفرنسا وألبانيا والجزائر، في حين تشكلت المجموعة الثالثة من البوسنة والهرسك وتونس وقبرص ومالطا. أما المجموعة الرابعة فتكونت من منتخبات كرواتيا وتركيا وفلسطين ولبنان. وعن رأيه في المجموعة الأولى، التي تضم المنتخب المغربي، قال هشام الدكيك المدرب الوطني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، «إنها مجموعة قوية والتنافس فيها من أجل بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني سيكون على أشده بين المنتخبات الأربعة مع امتياز لمنتخبي ليبيا واليونان على اعتبار أن الأول سيلعب على أرضه وأمام جمهوره إلى جانبه كونه بطلا لإفريقيا والعالم العربي والحائز على بطولة اتحاد شمال إفريقيا ثلاث مرات، والثاني، الذي يعتبر من بين المنتخبات الأوروبية القوية في هذا النوع الرياضي». وأضاف الدكيك «أن المنتخب المغربي سيسخر جميع إمكاناته للدفاع عن حظوظه والمنافسة على إحدى بطاقتي المرور إلى الدور الثاني ولن يؤلو جهدا من أجل تمثيل المغرب أحسن تمثيل» مشيرا إلى أن «لنا الثقة الكاملة في العناصر الوطنية التي تستعد بشكل جدي وبمعنويات جد عالية لهذا الحدث الرياضي المتوسطي على أمل تكريس الوجه المشرف والصدى الطيب الذي تركته في مدينة مصراتة الليبية خلال مشاركتها في الدورة الثالثة لبطولة اتحاد شمال إفريقيا حيث أبانت عن مستوى جيد تقنيا وتكتيكيا وبدنيا ما أهلها لاحتلال المركز الثاني عن جدارة واستحقاق». واستعدادا للمشاركة في هذه الدورة دخل المنتخب المغربي لكرة القدم الخماسية منذ ثامن أكتوبر الجاري في معسكر تدريبي بمركز الهلال الأحمر المغربي بالمهدية سيستمر إلى غاية ال28 من نفس الشهر.