أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، أن الوكالة ستواصل دعمها للمغرب لتحقيق مشاريعه وأهدافه في مجال الماء الصالح للشرب والبيئة والكهرباء النووية. وأعرب يوكيا أمانو، في مباحثات أجراها مع أمينة بنخضراء وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، على هامش انعقاد الدورة 54 للمؤتمر العام للوكالة يوم الاثنين الماضي في فيينا، عن ارتياحه للدور الذي يقوم به المغرب في مساعدة الوكالة، في إطار التعاون الثلاثي الأطراف، على تكوين الأطر الإفريقية الناطقة بالفرنسية، مشيرا إلى أن المغرب يعتبر نموذجا يحتذى به في هذا المجال. وأضاف بلاغ للبعثة الدائمة للمملكة المغربية لدى المنظمات الدولية في فيينا، أن أمينة بنخضراء قدمت خلال هذه المباحثات، عرضا حول الإستراتيجية الجديدة التي اعتمدها المغرب في مجال الطاقة والبيئة، مذكرة بأن المغرب يعتمد على دعم الوكالة في مواكبة المقاربة الجديدة للمملكة الرامية إلى تنويع مصادر الطاقة من خلال الطاقات المتجددة والطاقة الناجمة عن الرياح والكهرباء النووية، في أفق سنة 2020 . وحسب البلاغ، الذي توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء يوم الثلاثاء، فقد أبرزت بنخضراء أن القانون حول السلامة والأمن النووي والإشعاعي وإحداث الوكالة المكلفة بالمراقبة في هذا الشأن، سيعرض قريبا على مجلس الحكومة للدراسة من أجل تقديمه إلى البرلمان، مضيفة أن المغرب سيحدث، من جهة أخرى، لجنة وطنية للإنكباب على قضايا السلامة والأمن في هذا المجال. وأعربت الوزيرة ليوكيا أمانو عن عرفان المغرب للجهود التي تقوم بها الوكالة لمواكبته في إحداث مركز للدراسات النووية بالمعمورة، وكذا في مجالات الصحة والماء والبيئة من خلال التكنولوجيا النووية. كما أجرت بنخضراء، التي كانت مرفوقة بعمر زنيبر، السفير الممثل الدائم للمغرب في فيينا والمدير العام للمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، خالد المديوري، إلى جانب وفد من وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، مباحثات مع المدير العام المساعد المكلف بالطاقة النووية، مستر سوكولوف والمديرة العامة المساعدة المكلفة بالتعاون التقني، أنا ماريا سيتو، ومع المدير العام المساعد المكلف بالسلامة والأمن النووي دنيس فلوري.