على هامش مشاركته في رمضانيات البيضاء الثقافية، يتحدث المطرب الشاب حاتم عمور-الذي سبق له أن فاز بلقب أستوديو دوزيم في دورته الثانية- لبيان اليوم، عن تجربته الفنية، وعن جديده الغنائي، وجوانب أخرى من حياته الحافلة بالعطاء. * في البداية نود أن تحدثنا عن تجربتك في برنامج أستوديو دوزيم، كيف كانت هذه التجربة؟ - الحمد لله كانت تجربة مهمة بالنسبة لي، لأنني استطعت من خلال هذا البرنامج أن أتعرف على جمهور كبير، وهو الجمهور المغربي، حيث كانت هذه الانطلاقة من مرحلة الهواية إلى الاحترافية، وبفضل الله استطعت انجاز مجموعة من الأعمال الناجحة، ومنها الأعمال التلفزيونية التي لقيت صدى عند الجمهور. * هل هناك أعمال فنية قادمة يتم تسجيلها؟ - نعم هناك مجموعة من الأعمال التي أحضرها حاليا، كما أنني ركزت وبالأخص على الأغاني الجديدة التي سوف تطرح في رأس السنة، ومن المحتمل أن يكون هناك ديو مع الفنانة هدى سعد، ونحن الآن بصدد تحضيره، وديو آخر مع ليلى البراق، وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور. * كيف كانت تجربتك في التمثيل، ومن شجعك على ذلك؟ - لم تأت هذه الفرصة صدفة، فحاتم عمور كانت لديه دائما موهبة التمثيل، وجاء التشجيع من طرف صديق وهو محمد علي، مدير كاستنغ السلسلة، خصوصا أنني شاركت التمثيل مع عمالقة التلفزيون المغربي كخديجة أسد وعزيز سعد الله. * هل تعتبر أنك ظلمت في برنامج كاستنغ ستار؟ - للأسف، كان منتجو البرنامج غير واضحين، حيث كانت هناك مشاكل إنتاجية، ولذا لا أقول إنني ظلمت، بل إنني من المحظوظين، فبالرغم من كوني ضمن الفائزين، قررت الانسحاب، والحمد لله استطعت أن أكمل مشواري. * هل لك أن تخبرنا عن المطرب المفضل لديك و في إطار التمثيل أيضا؟ - المطرب المفضل هو الفنان عمرو دياب، أما بالنسبة للممثلين، فهناك الكثير، منهم الأجانب والعرب، مثل رشيد الوالي، منى فتو، عزيز سعد الله و خديجة أسد. * كيف اختار حاتم عمور الحياة الزوجية؟ - كانت الزوجة تقطن بجوارنا، ثم التقينا صدفة في حفل كنت أحييه، حيث كانت ضمن الحضور، وهناك تم التعارف، إذ اكتشفت أنها تعمل في مجال التواصل، وجمعتنا أعمال كثيرة، وتطورت علاقتنا إلى حب ومن ثم زواج. * في النهاية ما هي الرسالة التي تبعثها إلى جمهورك وإلى القراء؟ - أطلب من الجمهور والقراء، أن يشجعوا الفنان المغربي، وأقول لهم: انتظروا جديدي الفني.