انكبت في الأونة الأخيرة لجنة التسويق والإشهار والإعلام والعلاقات العامة التابعة للمكتب المسير لفريق أولمبيك أسفي فرع كرة القدم على مشروع إحداث موقع إلكتروني خاص بأخبار الفريق. وأعتبرت هذه الخطوة بادرة حسنة لاقت ارتياح ممثلي وسائل الإعلام المحلية والوطنية بعدما تعدر على الناطق الرسمي القيام بهذه المهمة نظرا لوجود عدد من المشاكل على مستوى التواصل فكانت فكرة إقامة قناة خاصة. وحسب بعض المصادر فقد طرأت عدد من التطورات أوقعت اللجنة المسؤولة في مأزق هي في غنى عنها لو استعملت منطق الكفاءة في الدرجة الأولى وإستبعدت قضية جبرالخواطر والتدخلات والتوصيات، لكانت الأمور قد أخدت مجراها الطبيعي دون الوصول إلى خلق أزمة كبيرة بين المكتب المسير والصحافة مع العلم أن الرئيس خلدون الوزاني في لقاءه التواصلي مع المنابر الإعلامية دعى إلى خلق روح التعاون والتواصل وليس إلى زرع الفتنة. قضية أخرى تهم إحداث منصب لمسؤول من ممثلي الإعلام لإشرافه على التواصل مع الجرائد الوطنية سؤال يطرح نفسه ماهي المعايير التي سيتم أخدها بعين الإعتبار من أجل إختيار هذا الشخص؟ أليس من الأجدر البحث عن إعلامي مهني وله تجربة في الميدان وليست له عداوة مع ممثلي المنابر الإعلامية للقيام بهذه المهمة..؟ ثالثا وأخيرا المصور الخاص للفريق، كما سبق أن ذكرنا لابد من كل شخص أراد أن يتقدم لهذا المنصب عليه وضع طلب مرفوق بشهادة خبرة تحتوي على معلومات دقيقة تهم الإنتساب والشواهد المحصل عليها وأدوات العمل.